الأربعاء, 7 أغسطس 2024

اتفاقية يرعاها المركز الوطني للنخيل والتمور لإنشاء مصنع الخشب المعالج من “خامات النخيل”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تتسم منتجات الخشب المُعالَج القائم على خامات النخيل “مخلفات النخيل” بالتنوع وتعدد الاستخدامات التي لا غنى عنها كما أشار المركز الوطني للنخيل والتمور في دراساته التي قدم جانب منها عبر جلسات ديوانية المقر الخامسة التي عقدت مؤخرا بالمدينة المنورة وحضرها عدد من المهتمين والمزارعين.

وتعد مخلفات النخيل واحدة من الصناعات التحويلية الهامة ذات الجودة العالية، حيث يُنتج منها حالياً الفحم الحيوي، محسنات التربة، خل الخشب، الورق وغيرها من المنتجات، بما يسهم في تحقيق الاستفادة المُثلى من الثروات والموارد الطبيعية التي تزخر بها جميع مناطق المملكة.

وكان المركز الوطني للنخيل والتمور قد رعى مؤخرا توقيع اتفاقية بين مزرعة أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي وشركة المواد المركبة المحدودة للصناعة لإنشاء مصنع للاستفادة من خامات النخيل في تصنيع الخشب المُعالج بالمدينة الصناعية بالخرج.

اقرأ المزيد

وثّمن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، الشراكة الجديدة بين الطرفين كنموذج مثالي للتكامل بين القطاع غير الربحي ممثلًا في مزرعة أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي والقطاع الخاص مُمثلًا في شركة المواد المركبة، لتعزيز أسس التنمية المستدامة في قطاع النخيل والتمور، وبما يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وقال إن رعاية الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية المركز للنهوض بالصناعات التحويلية، والاستفادة من خامات النخيل ” مخلفات النخيل” كأحد الموارد الطبيعية المتجددة التي تُشكّل فرصًا استثمارية واعدة ومستدامة تحقق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى دعم جهود المملكة ومبادراتها الإقليمية والعالمية في حماية المناخ والحفاظ على البيئة.

وأوضح النويران أنه بمقتضى الاتفاقية سيتم الاستفادة من قرابة 2000 طن سنويًا من خامات النخيل ” مخلفات النخيل” في تصنيع الخشب المُعالَج وفق أفضل معايير الجودة العالمية، حيث سينتج منها التكسيات الداخلية و الخارجية للمباني ومنتجات الأبواب والأرضيات، بجانب الألواح الخشبية المستخدمة في الديكورات والمطابخ وغيرها.

ذات صلة

المزيد