الخميس, 8 أغسطس 2024

“فايننشال تايمز”: السعودية تتوسع في معالجة الليثيوم لإمداد “بي أم دبليو”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تتوسع السعودية في عمليات معالجة الليثيوم لإمداد شركة “بي أم دبليو” الألمانية بهذه المادة الأساسية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير، اليوم الجمعة، أن السعودية تخطط لإنشاء منشأة ثانية (مصنع) لمعالجة الليثيوم، حيث تكثف جهودها للعمل مع الشركاء الغربيين لتطوير سلسلة توريد البطاريات الخاصة بها.

ووفقا لـ “الحرة” أشار التقرير إلى أن المصنع الجديد، الذي سيستخدم المواد الأولية المستخرجة من النمسا لإنتاج هيدروكسيد الليثيوم المكرر لشركة BMW، يعتبر علامة على كيفية تطور سلاسل التوريد ببطء لمعالجة المعدن خارج الصين.

اقرأ المزيد

وتستحوذ الصين على حصة تقارب 60 في المئة من المعالجة العالمية لليثيوم، وهو مكون مهم في بطاريات السيارات الكهربائية. ويجري العمل في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تعزيز الحوافز للمنافسة في هذا المجال.

ويتشارك المصنع الجديد مناصفة كلا من مجموعة العبيكان السعودية، وشركة “يوروبيان ليثيوم” European Lithium الأسترالية.

وتقدر تكلفة إنشاء المصنع ما بين 350 و400 مليون دولار، ومن المحتمل أن يبدأ بإنتاج هيدروكسيد الليثيوم عام 2026.

وستقوم شركة يوروبيان ليثيوم بتزويد مصنع المعالجة بخام الليثيوم، من منجمها في جنوب النمسا.

وبالنسبة للسعودية، يعد هذا المشروع الأحدث في سلسلة من الصفقات التي تهدف إلى تعزيز دورها في إنتاج السيارات الكهربائية وسلسلة توريد البطاريات، ضمن خطة لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.

وفي وقت سابق من العام الحالي، وقعت السعودية اتفاقية مع شركة EV Metals الأسترالية المصنعة للبطاريات، لتطوير مصنع هيدروكسيد الليثيوم، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج عام 2026.

وتهدف السعودية إلى إنتاج 500 ألف سيارة سنويا بحلول عام 2030، بما في ذلك تلك التي تنتجها شركة لوسيد موتورز ومقرها الولايات المتحدة، والتي يستحوذ صندوقها السيادي (صندوق الاستثمارات العامة) على حصة الأغلبية فيها.

ويذكر أن صندوق الاستثمارات العامة، أعلن عن تأسيس شركة “سير” لتصنيع السيارات الكهربائية، والتي تخطط لإنتاج 170 ألف سيارة سنويا.

ذات صلة

المزيد