الثلاثاء, 29 أبريل 2025

مؤتمر الأعمال العربي الصيني يختتم يومه الأول بتوقيع اتفاقيات بقيمة تزيد عن 10 مليار دولار

شهد مؤتمر الأعمال العربي الصيني  في يومه الاول توقيع اتفاقيات استثمارٍ بقيمة تزيد عن 10 مليار دولار أمريكي (37.5 مليار ريال)، تشمل 30 اتفاقية وصفقةفي عددٍ من القطاعات؛ بما في ذلك: التكنولوجيا، ومصادر الطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، والسياحة،والرعاية الصحية.

وتم توقيع اتفاقيات بقيمة 5,6 مليار دولار بين وزارة الاستثمار السعودية ومصنّع السيارات الكهربائيةالصينية “هيومن هورايزونز” لتأسيس مشروع مشترك لأبحاث وتطوير وتصنيع المركبات، وإبرام أكثر من 30 صفقة عبر عدة قطاعات، من أبرزها: التكنولوجيا، ومصادر الطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، والسياحة، والرعاية الصحية.

وكان اليوم الأول شهد افتتاح أعمال المؤتمر بالنيابة عن ولي العهد، من قبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والذي اكد ، حرص ولي العهد بالرفع من مستوى العمل للخروج بنتائج تليق بالشراكة العريقةوالمتقدمة في جميع المجالات الاستثمارية الحيوية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.

اقرأ المزيد

وأضاف الفرحان: بأن شعار المؤتمر، التعاون من أجل الرخاء، يؤكد الأهمية البالغة والإمكانات الكبيرة والرؤى المشتركة التي تكمن فيالعلاقات الاستثمارية والتجارية بين العالم العربي والصين، ويسلط الضوء على كيفية التوافق المشترك وتبادل الخبرات وإطلاق فرص جديدةللنمو والاستثمار، والتي من شأنها تحقيق الرخاء والتقدم والازدهار لشعوب المنطقة والعالم”.

كما عبر وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، عن شكره وامتنانه لولي العهد لرعاية هذا الحدث الكبير. ورحب بمشاركة الصين في هذهالنهضة والتي تعد شاملة باتجاه النمو والتوسع، وتخلق فرصًا هائلة للنهضة القادمة، وللتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري،

واضاف الفالح: سنعمل معها لاغتنام الفرص الكبيرة المتاحة أمامنا، لأننا نؤمن بالتكامل الواسع النطاق بين اقتصاداتنا. وبين معاليه أنصادرات الطاقة من العالم العربي أسهمت في دفع عجلة التنمية الصناعية في الصين، وفي المقابل وصلت السلع المصنعة في الصين إلىكل منزلٍ ومكتبٍ ومصنعٍ في البلاد العربية.

وقد نجحت أجندة المؤتمر المكثفة في استقطاب آلاف المشاركين، حيث تضمنت الجلسات الحوارية وورش العمل والاجتماعات الخاصةوالأحداث الجانبية التي تبحث عددٍ من الموضوعات الرئيسية المختارة؛ ومن أهمها: المسؤولية الاجتماعية والبيئية والحوكمة، وتعزيز قدرةسلسلة التوريد على الصمود، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 3,500 من قادة الأعمال والمبتكرين وصناع القرار من أكثر من 26 دولة.

وشهد المؤتمر توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين الشركات المشاركة، شملت صفقة بقيمة 533 مليون دولار بين شركة أمار الأولى ومجموعةزهونغهوان الدولية (هونغ كونغ) المحدودة لإنشاء مصنعٍ لمعالجة الحديد الخام، وتصنيع كريات الحديد لمعامل الصهر في المملكة العربيةالسعودية، واتفاقية بقيمة 500 مليون دولار بين مجموعة ASK وشركة التعدين والجيولوجيا الوطنية الصينية لتطوير وتمويل وإنشاء وتشغيلمشروعٍ لتعدين النحاس في منطقة الدرع العربي، واتفاقية إطارية بقيمة 266 مليون دولار بين شركة مباني الصفوة المحدودة وشركةمجموعة غيزهوبا للهندسة الدولية المحدودة، ومؤسسة توب العربية للهندسة الدولية المحدودة لتشييد المباني المتقدمة في المملكة.

ويتزامن الحدث المختص بالتجارة والاستثمار ، ونظمته وزارة الاستثمار السعودية بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، واتحاد الغرف العربية، مع تنامٍ مشهودٍ في حركة التجارة بين العالم العربي والصين، والتي بلغتقيمتها الإجمالية 430 مليار دولار أمريكي في العام 2022م، منها أكثر من 106 مليار دولار بين الصين والمملكة العربية السعودية فحسب،بمعدل نموٍ بلغ 30٪ مقارنةً بالعام 2021م. وتجدر الإشارة إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر للصين في أسواق العالم العربي بلغ 23 مليار دولار في العام 2021م، منها 3.5 مليار دولار في المملكة العربية السعودية.

ذات صلة



المقالات