الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال الخبير الاستراتيجي المخضرم ديفيد روش أنه من المرجح أن يتجنب الاقتصاد العالمي الركود وأن البنوك المركزية ستحتاج إلى “تغيير الأهداف” بشأن التضخم.
ومع استمرار ارتفاع معدلات التضخم في العديد من الاقتصادات الكبرى، قامت البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية بقوة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. ومن المتوقع ارتفاع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام وسط ضيق أسواق العمل والنشاط الاقتصادي المرن.
وأشار روش، الذي كان يحذر من تطور الأزمة الآسيوية في عام 1997 والأزمة المالية العالمية لعام 2008 قبل وقوعها، إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد حاليًا “انخفاضًا تدريجيًا” في الطلب على العمالة و “انخفاض تدريجي في الأجور بالساعة”، ولكن ليس ” الانهيار الكارثي في التوظيف والذي من شأنه أن يؤدي إلى ركود بحسب “سي ان بي سي”.
على عكس “سيناريو الضبط المعتدل للاوضاع المالية” التي كثيراً ما تنخفض فيه تكاليف الاقتراض ويتسارع النمو، اقترح روش أن الاقتصاد العالمي يتطلع إلى فترة من النمو الثابت مع بقاء المعدلات مرتفعة. وقال إن هذا يثير التساؤل حول كيفية إعادة التضخم نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪ دون “فترة طويلة من الألم، مرجحا ضرورة تغيير البنوك المركزية لأهدافها.
ويشير المحلل الاستراتيجي المخضرم الى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون مترددًا في البدء في خفض أسعار الفائدة من مستوياتها المرتفعة الحالية حتى “وقت طويل من العام المقبل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال