التجارب السياحية والحجز المباشر  .. الهيئة السعودية للسياحة تعزز دورها التسويقي والترويجي

كشفت الهيئة السعودية للسياحة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي عن أكثر من 20 تجربة سياحية متنوعة ما بين تجارب ثقافية وفنية وزيارات ومغامرات ومعالم سياحية وفعاليات رياضية وتعليمية وتدريبية ومسابقات، تبدأ بمبالغ رمزية بـ 50 ريال وتتدرج حسب عدد الافراد والمجموعات لتصل إلى نحو 5250 ريال.

وتعد الهيئة السعودية للسياحة جزء أساسي من المنظومة الإدارية للنهوض بالقطاع السياحي في المملكة إلى جانب وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحي ومجلس التنمية السياحي ومجالس التنمية السياحية في المناطق.

ويتركز دور الهيئة السعودية للسياحة في إبراز المملكة كوجهة سياحية وتسويقها عالمياً ومحلياً وجذب الزوار إليها وتشجيع السياحة فيها، وتطوير الباقات والمنتجات السياحية وتوزيعها وتسويقها بالتعاون مع القطاع الخاص، إضافة إلى قياس محاور تجربة السائح واقتراح فرص تحسينها للجهات المعنية.

وتمثل التجارب السياحية التي تعرضها الهيئة مساهمة منها في تسويق ما تذخر به المملكة من مزارات وتجارب تستحق الزيارة والاستمتاع، فزيارة مركز للطيور ومنطقة للتنزه مع حديقة نوفا للحياة البرية يمكن حجزها بمبلغ يبدأ بـ 60 ريال، فيما يبلغ مبلغ حجز تجربة ثقافية وفنية في جدة التاريخية 100 ريال لنصف يوم تتضمن وجبة.

أما رحلة بحرية للغوص من جدة إلى جزيرة بياضة فيبدأ الحجز بـ 390 ريال، و لتعلم أساسيات الغطس السطحي مع الحداد سكوبا فيمكن حجزها بـ 390 ريال أيضا.

وتتنوع التجارب الجديدة التي تقدمها الهيئة فيوجد تجربة ممارسة تعزيز الشفاء بجدة بمبلغ يبدأ من 200 ريال، وزيارة مزرعة في الطائف بمبلغ يبدأ من 266 ريال، وفي أبها يمكن زيارة المنزل العسيري التقليدي بمبلغ يبدأ من 244.72 ريال.

أما المغامرات والتجارب ففي تبوك يمكن زيارة مسار وادي المستقبل (الديسة) لمدة يوم واحد لمجموعة 3 أشخاص بمبلغ يبدأ من 2250 ريال، وكذلك مسار مدين(نيوم) وجولة العلا بنفس المبلغ، إضافة إلى مسار أمالا في الوجه وأملج لمدة يومين لمجموعة من 3 أشخاص بمبلغ 5250 ريال.

وتشكل زيارة المعالم السياحية وتجاربها اهمية خاصة ففي جدة يمكن زيارة منطقة البلد، والواجهة البحرية والثقافية والفنية بمبلغ يبدأ بـ 180 ريال، وفي الأحساء جولة VIP سياحية مع زيارة مزرعة الورد بسعر يبدأ بـ 1500 ريال.

تتواصل الجهود السعودية من أجل تطوير قطاع السياحة بوصفه رافدا اقتصاديا جديدا، وأحد أهم ركائز رؤية “المملكة 2030” للإسهام في تنويع أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط.

وتستهدف المملكة رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، فضلا عن تحقيق 100 مليون زيارة بحلول عام 2030، لتصبح المملكة من بين أكثر 5 دول تستقبل السياح على مستوى العالم.

وفي إطار مساعي المملكة لتطوير قطاع السياحة وجذب الاستثمارات، أقر مجلس الوزراء السعودي في أغسطس الماضي نظاما جديدا للسياحة هو الأول من نوعه بالمملكة، يهدف إلى الارتقاء بهذا القطاع، حيث يندرج هذا النظام ضمن منظومة التحسينات والتطوير للبيئة التنظيمية والتشريعية لقطاع السياحة، بما يسهم في تنمية السياحة الوطنية وجذب الاستثمارات لهذا القطاع.