ينبع: ارتفاع حجوزات قطاع الإيواء خلال أيام عيد الاضحى

شهدت محافظة ينبع خلال أيام عيد الاضحى المبارك كثافة بالزوار و السياح القادمين إليها لقضاء إجازة العيد في عدد من مواقعها السياحية، مما ساهم في انتعاش أكثر من 20 نشاطا تجارياً تحتضنها المحافظة .

و ذكر عمر بن محمد النزاوي مدير شقق فندقية أن مدينة ينبع تشهد إقبالًا من الزوار خاصة في أيام العطلات والمواسم لموقعها المميز حيث تقع على ساحل البحر الأحمر، وتبعد نحو 200 كيلومتراً غرب المدينة المنورة وحوالي 125 كيلومتراً جنوب مدينة أملج و300 كيلومتر تقريباً شمال مدينة جدة، مما يجعل موقعها متميزاً، مشيراً أن إعتدال الطقس خلال أيام عيد الاضحى المبارك و بدء الاجازة المدرسية ساهم في إرتفاع معدل الاقبال وتنفيذ الحجوزات المبكرة في الشقق المخدومة ، منوهاً الى مساهمة البنية التحتية والتطور الذي تشهده المحافظة في اضفاء ميزة نسبية لها بالإضافة الى الاهتمام بصحة البيئة والنظافة المستمرة خاصة في الكورنيش والمناطق السياحية.

وتعتبر ينبع ثاني أكبر مدينة على البحر الأحمر بعد مدينة جدة وتُقسم المدينة إلى 3 مدن: ينبع البحر، ينبع النخل، وينبع الصناعية. وتُلقب بلؤلؤة البحر الأحمر، كما أن موقعها الجغرافي المُتميز جعلها من أكثر الأماكن زيارة في المملكة، لكونها تحظى بوجود العديد من المعالم المتنوعة التي تواكب أذواق الزائرين ومن ضمنها الحدائق ، مرسى الأحلام، جزيرة المحار والتي تُعد من أهم الأماكن السياحية في المحافظة – تقع غرب كورنيش ينبع – وتضم شاطئين وعدد من الخدمات والأنشطة مثل أماكن التخييم وركوب الألواح الشراعية، بالإضافة إلى معدّات صيد الأسماك، وتوفر جلسات مجهزة بالإضاءة وبعض الأماكن المخصصة لحفلات الشواء. وكذلك جزيرة النورس في الواجهة البحرية التي تتميز بطابعها العمراني والبيئي وتضم مرافق استثمارية متنوعة، ومتنزهات خضراء، وشواطئ رملية، ومناطق تخييم ومنتجعات ومناطق ترفيهية ومطاعم. إضافة إلى ذلك ، تعد الشواطيء من أبرز مواقع الجذب السياحي لينبع إذ يضم كورنيش ينبع البحر مناطق مُخصصة للسباحة وعدد من المنتزهات والملاعب والمناطق الترفيهية للأطفال، وشاطئ الهيئة الملكية .

يُذكر أنه تم الكشف عن استثمارات في البنية التحتية والإقامة والأغذية والمشروبات وقطاع الترفيه والتجزئة في محافظة ينبع بقيم استثمارية مجموعها يتجاوز 855 مليون ريال أو ما يُعادل 228.3 مليون دولار، وذلك بهدف تعزيز السياحة في منطقة المدينة المنورة وتحديداً في محافظة ينبع، و تطوير الأصول السياحية الداعمة مع الحفاظ على أصالة المدينة وسلامة الآثار التاريخية.