“أرامكو” تتصدر شركات الطاقة في الإنفاق على البحث والتطوير بـ 4.4 مليار ريال خلال 2022

للعام الثاني على التوالي تتقدم شركة أرامكو السعودية جميع شركات الطاقة العالمية في الإنفاق على البحث والتطوير، حيث أنفقت أرامكو  1.178 مليار دولار (4.419 ميار ريال) على البحث والتطوير في عام 2022، و 1.033 مليار دولار (3.873 مليار ريال) في 2021، فيما كان العام 2020 الأقل إنفاقا بين الأعوام الثلاث بقيمة 755 مليون دولار.

وجاءت شركة شيل في المرتبة الثانية من حيث الإنفاق على البحث والتطوير في عام 2022 حيث أنفقت الشركة 1.075 مليار دولار و815 مليون دولار في عام 2021 و907 ملايين دولار في عام 2020.

وحلت اكسون موبيل في المرتبة الثالثة بأنفاق قدره 824 مليون دولار على البحث والتطوير في عام 2022 و843 مليون دولار في 2021 وكان عام 2020 الأكثر انفاقا لشركة اكسون موبيل على البحث التطوير بمبلغ 1.016 مليار دولار.

فيما أنفقت شركة توتال في عام 2022 بمبلغ 762 مليون دولار للبحث والتطوير، و849 مليون دولار لعام 2021 و895 مليون دولار في 2020، وحلت في المركز الخامس شركة بي بي 274 مليون دولار في عام 2022 لتأتي في المركز الرابع من حيث الإنفاق على البحث والتطوير و266 مليون دولار و332 مليون دولار في 2021 و2020 على التوالي.

وجاءت شيفرون في المركز السادس والأخير كأقل الشركات إنفاقا على البحث والتطوير في عام 2022 بمبلغ 268 مليون دولار و268 مليون دولار في 2021 و435 مليون دولار لعام 2020.

وحصلت شركة أرامكو عام 2022 على 966 براءة اختراع، 87 % منها كانت نتيجة لأفكار جديدة، مما جعل الشركة في المركز الأول لحصولها على العدد الأكبر من براءات الاختراع الأمريكية في قطاع الطاقة، كما تم تضمينها في قائمة أفضل 50 شركة وجامعة في الولايات المتحدة التي منحت براءات الاختراع الأمريكية في العام نفسه، وفقا لمكتب الملكية الفكرية لبراءة الاختراع 300. وعلاوة على ذلك، تم تضمين الشركة في قائمة كلاريفيت السنوية لأفضل المبتكرين العالميين الـ 100 والتي تضم الشركات الأكثر ابتكارا.

ومن أكثر المؤشرات الحيوية التي تدل على وجود بيئة ابتكار مزدهرة هو عدد براءات الاختراع، لذلك تمتلك شركة أرامكو العديد من البراءات التي لا تنحصر على أعمال وأبحاث الطاقة، حيث قدمت الشركة طلبات للحصول على براءات اختراع ونالت عددا منها لقاء ابتكاراتها في عدد من المجالات، كتصميم البوابات الأمنية، والتقنيات القابلة للارتداء التي يمكن أن تتنبأ بالحوادث والأمراض.

وعلى سبيل المثال حول الاستفادة العملية من براءات الاختراع، قد خطت الشركة خطوات متقدمة في الفترة الأخيرة في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد مستوى التآكل في الأنابيب المغمورة ومواعيد الصيانة اللازمة. حيث تعد المنهجية الجديدة هذه تقدما بارزا، لتنتفي الحاجة لبذل جهود كبيرة لحفر الأرض، وبالأخص في مناطق لا تحتاج إلى إصلاح. وبوجود هذه التقنية الجديدة، أصبح بمقدور الكاميرات الحرارية التقاط صور على امتداد شبكة الأنابيب لتتنبأ تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمكان الذي يحتمل تعرضه للتآكل بشكل أكبر، علما أن نسبة دقة هذا النظام اقتربت من 90 % حتى الآن وستتحسن أكثر مع توفر المزيد من البيانات.

جدول يوضح انفاق شركات الطاقة على البحث والتطوير في 3 سنوات الأرقام بـ “مليون الدولار”