أشهى ما يمكن تناوله في نهارات الصيف القائظة .. قهوه سعودية مصحوبة بتمرة مدينية

رغم الحرارة الشديدة التي تناهز اواسط الأربعينات المئوية في المدينة المنورة، إلا أن مرأى صحن “الروثانة” أو شقيقاتها من الأصناف المدينية الأخرى من رطب المدينة وتمورها عالية الجودة لابد أن يزين طاولة الضيافة أو ساعة القهوة لأبناء المدينة.

ارتفعت اسعار الروثانة مع بداية نزولها للأسواق وكذلك ستفعل مع ندرة كمياتها في نهاية الموسم إلا أن الفترة الحالية تعد الأسهل لاقتناءها من جانب كثير من المستهلكين إذ تنحدر أسعارها مع وفرتها الحالية تقريبا إلى 15 ريالا للصندوق ( نحو 3 كيلو غرامات) لتعود مجددا للارتفاع مع اقتراب فصل الصيف من الرحيل لتناهز الخمسين ريالا للصندوق وهي الأسعار التي حطت بها الروثانة قدومها الأول هذا الموسم لأسواق التمور.

وعودا على الميز النسبية للروثانة التي تجعلها عروس مجالس الضيافة المدينية إلى جانب القهوة السعودية هو كونها تتميز بانتصاف الفذة الواحدة منها بجزء رطب واخر يابس فالجزء الرطب منها حلو المذاق والنصف اليابس بقية من نوع فاخر من البلح، وتتشابه منتجات أخرى مع الروثانة كالربيعة وانواع أخرى يعرفها المختصون الا ان الروثانة فازت بقصب السبق الدعائي لتغدو المطلوب الأول في اسَواق التمور في مثل هذا التوقيت من العام.