الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أبلغت إل جي للإلكترونيات عن خسارة بنسبة 6.2% في الأرباح التشغيلية في الربع الثاني، بسبب مخصصات المرة الواحدة.
ووفقا لوكالة يونهاب الكورية قالت الشركة في ملف تنظيمي إن الدخل التشغيلي للفترة ما بين شهري أبريل ويونيو بلغ 581 مليون دولار بتراجع من 892.7 مليار وون تُوقعت في وقت سابق من الشهر.
وقالت إل جي إن أرباح الربع الثاني تم خفضها بعد تضمين مخصصات المرة الواحدة بقيمة 151 مليار وون متعلقة بارتفاع تكلفة المواد الخاصة بـاستدعاء جنرال موتور سيارة شيفروليه بولت الكهربائية. تغطي المخصصات المشار إليها أيضا تكلفة خطة التقاعد الطوعي التي نفذتها الشركة في وقت سابق من العام.
ارتفعت المبيعات 2.7% إلى 19.99 تريليون وون. وبلغ صافي أرباح الربع الثاني 195.3 مليار وون، بتراجع بنسبة 42.2% مقارنة بعام سابق.
وجاءت الأرباح التشغيلية أقل بنسبة 23.8% من متوسط التقديرات، وفقا لاستبيان أجرته يونهاب إنفوماكس، شركة البيانات المالية لوكالة يونهاب للأنباء.
باستثناء مخصصات المرة الواحد، قالت إل جي إنها سجلت مبيعات ربع سنوية قياسية، بفضل مجهوداتها لـ”تحسين هيكل أعمالها بمتابعة أعمال خدمات قائمة على منصات جديدة والتوسع المستمر في قطاعات معاملات الشركات”.
سجل قسم الأجهزة المنزلية وحلول الهواء أرباحًا تشغيلية بلغت 600.1 مليار وون، بزيادة 40% عن العام الماضي، على خلفية الطلب القوي على الأجهزة المنزلية المتطورة ومكيفات الهواء والمنتجات الموفرة للطاقة التي تدعم المضخات الحرارية.
سجل قسم مكونات السيارات الكهربائية (EV) مبيعات ربع سنوية بلغت 2.66 تريليون وون، وهي أعلى إيرادات للربع الثاني في تاريخ الشركة. لكنه سجل خسائر تشغيلية بلغت 61.2 مليار وون بسبب مخصصات المرة الواحدة البالغة 151 مليار وون.
وتوقعت إل جي أن تصل طلبات الشراء المتراكمة للمركبات الكهربائية إلى 100 تريليون وون بنهاية العام وسط نمو هائل في السيارات الكهربائية.
تعمل الشركة الكورية على خفض تكاليف الشحن وإعادة هيكلة محفظة أعمالها للتعامل “بشكل استباقي” مع تباطؤ الطلب وسط عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
في أواخر العام الماضي، أنشأت ما أسمته “غرفة حرب” للتعامل بنشاط مع الرياح المعاكسة للاقتصاد العالمي. عملت على إزالة ممارسات العمل غير الفعالة وركزت على الأعمال الأساسية. وقالت إل جي إن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها.
في الربع الأول، حققت أعمال أجهزة التلفزيون في إل جي تحولًا بعد تسجيل خسائر في الأرباع الثلاثة الماضية على التوالي، بفضل تحسن الطلب على أجهزة التلفزيون في السوق الأوروبية، وهي أكبر سوق لأجهزة تلفزيون أوليد لإل جي، وخفض مستويات المخزون وتكاليف التسويق.
كما أعلن قسم الترفيه المنزلي عن أرباح تشغيلية بقيمة 123.6 مليار وون في الربع الثاني، مقارنة بخسارة تشغيلية بلغت 18.9 مليار وون قبل عام.
وقالت إل جي في بيان: “مع استمرار ظروف العمل الصعبة في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية في جميع أنحاء العالم، واصلت الشركة التركيز على تحسين الكفاءة التشغيلية وتحسين الربحية من خلال تنمية أعمال المحتوى والخدمات القائمة على منصة التلفزيون الذكية “ويب أو إس” (webOS)”.
في وقت سابق من هذا الشهر، كشفت إل جي عن خطة كبيرة لتحويل نفسها إلى مزود حلول حياة كاملة، من خلال التركيز على المنتجات التي لا تقتصر على الأجهزة، وحلول معاملات الشركات ومجالات النمو الجديدة. بموجب الرؤية الجديدة، تخطط الشركة لزيادة مستويات الإيرادات السنوية إلى 100 تريليون وون بحلول عام 2030، من حوالي 65 تريليون وون العام الماضي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال