مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي يكثف الجهود لمواكبة مغادرة الحجاج

شهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة ذروة أعماله خلال الأسبوع الجاري وحركة متواصلة لرحلات الحجاج المغادرة، حيث تُباشر مختلف الجهات ذات العلاقة أعمالها بانتظام وتنسيق تام، لتقديم خدماتها للمسافرين من خلال كوادر على مستوى عالٍ من التدريب والتأهيل لإنهاء إجراءات المغادرة بوقت وجيز, وتوفر الخدمات اللازمة والإشراف على الأعمال من خلال غرفة عمليات مشتركة تجمع بين ممثلي مختلف الجهات ذات العلاقة بأعمال الحج بتنسيق وتناغم تام لتقديم أفضل الخدمات وأجودها.

وأكدت المديرية العامة للجوازات جاهزيتها في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تعمل على تسهيل إجراءات مغادرتهم في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، مشيرةً إلى أنها سخرت جميع إمكاناتها البشرية والتقنية لتنفيذ هذه المرحلة من خطتها العامة لموسم الحج وتقديم الخدمات اللازمة لتيسير وإنهاء إجراءات مغادرة حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة.

وحصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي  الشهر الماضي على شهادة اعتماد تجربة العملاء ضمن تصنيف مجلس المطارات الدولي “ACI”، هو برنامج تم إعداده للمساهمة في دعم المطارات لتحقيق التميز في إدارة تجربة العملاء والمسافرين، وفق أفضل الممارسات التي تستهدف تقديم رؤية شاملة لإدارة تجربة العمل في المطارات.

ويعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي أحد أكبر مطارات المملكة الدولية يقصده ملايين الزوار سنوياً، الذي يقع على مساحة 4 مليون متر مربع و مبنى صالات بمساحة 156 ألف متر مربع، و يتراوح أعداد المسافرين من خلاله 5 مليون إلى 15 مليون مسافر سنويا، كما تسعى الشركة المشغلة لرفع الطاقة الاستيعابية بالمطار لأكثر من 27 مليون مسافر سنويا، إذ يمثل أهم منافذ وصول ومغادرة الحجاج والمعتمرين من الخارج.