24 % نسبة مساحة المزارع المستفيدة من خدمات المؤسسة العامة للري

بلغ إجمالي مساحة المزارع المروية والمستفيدة من خدمات المؤسسة العامة للري في منطقة المدينة المنورة خلال عام 2022 نحو 1.54 ألف هكتار تُعادل حوالي 24% من المساحة الكلية في المنطقة والبالغة بنهاية العام 6.53 ألف هكتار تقريباً.

وكشفت بيانات المؤسسة العامة للري عن بلوغ نسبة المزارع المروية أعلى مستوى في العام الماضي في منطقة الأفلاج بواقع 69.3% لتصل إلى 70 هكتار من أصل 101 هكتار، في حين كان أقل معدل في العاصمة الرياض بنحو 18.2% لتصل إلى 2.93 ألف هكتار من إجمالي 16.12 ألف هكتار.

وبلغت المساحة الإجمالية للمزارع المروية في (6) مناطق بالمملكة في نهاية عام 2022 نحو 8.6 ألف هكتار أو ما يُعادل 25.5% من إجمالي 33.62 ألف هكتار، علماً بأن المناطق الستة هي: الرياض، الإحساء، المدينة المنورة، دومة الجندل، القطيف، والأفلاج.

وشهدت منظومة الري والزراعة في المملكة تحسناً كبيراً في العقود الأخيرة. وعلى الرغم من أن الصحاري تشكل جزءاً كبيراً من مساحتها، إلا أن هناك العديد من المناطق التي تمثل مناخاً وأرضاً خصبة للزراعة، ومن بينها منطقة المدينة المنورة.

حتى عام 2021، بلغ عدد المخططات الزراعية المُعتمدة في منطقة المدينة المنورة 1071 مخطط، فيما يبلغ عدد المواقع المُخصصة للأنشطة الزراعية 55 موقعاً بمساحة إجمالية تصل إلى 827.34 مليون متر مربع تستوعب عمالة تُقدر بنحو 2506 موظفاً تُعادل 1% من إجمالي المملكة.

ويُعد النخيل أبرز المحاصيل الزراعية في المدينة المنورة، يليه الخضروات الشتوية المكشوفة، ثم البطيخ، وخضروات البيوت المحمية ومنها الخيار والطماطم، هذا بالإضافة إلى الزيتون والبطاطس الشتوية، فيما تُعد أزهار القطف أقل المحاصيل في المنطقة.

وتمتلك المدينة المنورة فرصاً وممكنات لتنمية القطاع الزراعي أبرزها المساحات الكبيرة الصالحة لمختلف أنواع الأنشطة الزراعية، وتوفر موارد مائية متجددة مع مناخ معتدل وتربة خصبة تمتد فيها الرواسب البركانية.

هذا بالإضافة إلى الخبرات البشرية المتنوعة المتخصصة في المجال الزراعي، وتزايد الطلب العالمي على منتجات التمور التي تتميز المنطقة بإنتاج كميات كبيرة منها وذات جودة عالية.