76 سجلاً خلال الربع الثاني .. تقنيات الروبوت تعزز جودة الخدمات في المدينة المنورة

شهدت منطقة المدينة المنورة تطوراً كبيراً في تقنيات الروبوت والتي انعكست بشكل إيجابي وملحوظ على كفاءة وجودة الخدمات التي تم تقديمها في المنطقة بشكل عام وفي المسجد النبوي والمشاعر المُقدسة على وجه الخصوص.

واحتلت منطقة المدينة المنورة المرتبة الرابعة بين مناطق المملكة في تقنيات الروبوت خلال الربع الثاني من هذا العام، حيث بلغ عدد السجلات 76 سجلاً أو ما يُعادل 3.2% من إجمالي المملكة البالغ بنهاية الفترة 2344 سجلاً.

كانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي بدأت في أواخر مايو الماضي، استخدام تقنيات الذكاء الصناعي على طلبات زوار وعمار بيت الله الحرام لجميع الخدمات التقنية والتجاوب معها وذلك للتسهيل على ضيوف الرحمن في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

في المدينة المنورة، ظهر جلياً في رمضان الماضي وموسم الحج، أن الروبوت الآلي أصبح يشكل أحد عناصر منظومة العمل في المسجد النبوي، حيث اعتاد الزائرون مشاهدته يعمل بكفاءة عالية ضمن فريق الكوادر الميدانية التي تباشر تقديم الخدمات لقاصدي المسجد.

التقنيات الحديثة والمنصات الإلكترونية والتطبيقات الرقمية ووسائل الذكاء الاصطناعي تساعد في تنفيذ الخطة التشغيلية، وتلبية رغبات قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي عند أداء مناسكهم عبر الوصول للخدمات بكل يسر وسهولة. كما أن منظومة الروبوتات الذكية تهدف إلى إثراء التجربة الرقمية الدينية في الحرمين الشريفين وتجويدها، بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية لهما.

تجدر الإشارة إلى أن الروبوتات الذكية أصبحت جزءاً من حياتنا اليومية، وأحدثت نقلة ضخمة في مختلف أنشطة الحياة الاجتماعية والاقتصادية ومختلف الأنشطة الأخرى البسيطة منها والمعقدة، حيث بدأت الفكرة في عام 2002 بروبوت “رومبا” – المكنسة الكهربائية الروبوتية – لتصل حالياً إلى بناء مدن ذكية متكاملة.