الثلاثاء, 6 أغسطس 2024

المدينة المنورة تستحوذ على 3.1 % من السجلات التجارية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة خلال الربع الثاني

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

احتلت المدينة المنورة المرتبة الرابعة بين مناطق المملكة من حيث سجلات تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث كشفت النشرة الموجزة الصادرة عن وزارة التجارة لأعمالها خلال الربع الثاني من عام 2023، أن عدد السجلات التجارية الصادرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمدينة المنورة بلغت بنهاية الفترة 130 سجلاً أو ما يُعادل 3.1% من إجمالي سجلات المملكة البالغة 4229 سجلاً.

وأوضحت النشرة أن سجلات تقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة ارتفعت بنسبة 49% بنهاية الربع الثاني من عام 2023، بالمقارنة بعددها البالغ 2823 سجلاً في الربع المماثل من العام السابق، علماً بأن العاصمة الرياض جاءت في الصدارة بعدد 2563 سجلاً أو ما يُعادل 60.6% من الإجمالي.

وسلطت النشرة الضوء على القطاعات الواعدة التي باتت تُشكل إحدى الفرص التي أطلقتها الخطة الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 أمام قطاع الأعمال، ومن بينها قطاع التقنية المتمثل في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والروبوتات الذكية.

اقرأ المزيد

وعملت المدينة المنورة منذ سنوات، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، على دعم التطور الشامل للبنية التحتية الرقمية، والاستخدام الأمثل للبيانات، ودراسة كيفية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل الخدمات في الحرمين الشريفين وقاصديهما بما يدعم الأمن والسلامة واليسر، وتعزيز اتخاذ القرارات الصائبة والدقيقة من قبل الجهات والهيئات المختلفة.

كانت المدينة المنورة قد حققت المرتبة السابعة كأذكى مدينة عربية، بحسب مؤشر IMD للمدن الذكية بالعالم لعام 2023، في حين حققت المدينة المرتبة 85 على المستوى العالمي من بين 141 مدينة حول العالم.

وتستهدف المدينة المنورة، بحسب مستهدفات رؤية 2030، ضمن أهدافها الرئيسية رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون زائر بحلول عام 2030، بالتالي تهيئة البنية التحتية اللازمة من تقنيات حديثة ووسائل نقل متطورة وتوفير كافة الخدمات لتحقيق الأهداف المرجوة.

كانت المملكة قد حصلت على المركز الأول عالمياً في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن مؤسسة “تورتويس إنتليجنس” الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم.

ويقيس التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي أكثر من 100 معيار ضمن سبعة مؤشرات هي: الاستراتيجية الحكومية، البحث والتطوير، الكفاءات، البنية التحتية، والبيئة التشغيلية، التجارة، الذي نالت المملكة فيه المركز الأول في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، والمركز 31 في إجمالي مؤشرات التصنيف الصادر عن “تورتويس” وهي شركة عالمية لديها مجلس استشاري عالمي يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم.

واهتمت المملكة بالذكاء الاصطناعي منذ وقت مبكر حينما صدر أمر ملكي عام 1440هـ بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”؛ لتكون المرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، لتصبح المملكة بذلك محطة مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والعالمي.

ذات صلة

المزيد