“المقر” تسلط الضوء على صناديق الريت الجاذبة للاستثمار في قطاع العقارات المطورة والجاهزة

أظهر تقرير شركة المقر للتطوير والتنمية تسليط الضوء على أهمية ومزايا صناديق الاستثمار العقارية المتداولة ضمن مبادرة “إضاءات المقر” التي تساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية وزيادة الوعي بالثقافة القانونية والمالية، وتوفير بيئة داعمة للاستثمار من خلال تقديم المعلومات والإرشادات التوعوية الهامة.

وبحسب التقرير تعد صناديق الاستثمار العقارية المتداولة وتُعرف عالمياً بمصطلح “”ريت أو ريتس” هي إحدى وسائل الاستثمار الجماعي في العقارات المدرة للدخل بشكل دوري التي يتم تداول وحداتها في السوق المالية، وتهدف إلى تسهيل الاستثمار في قطاع العقارات المطورة والجاهزة وتسمح للأفراد بامتلاك حصص (وحدات) من العقار دون الحاجة إلى شراء أو إدارة أو تمويل العقارات بأنفسهم.

وتتميز هذه الصناديق العقارية المتداولة بانخفاض تكلفة الاستثمار فيها مقارنة بصناديق الاستثمار العقارية الأخرى حيث يتم تداول معظم وحدات صناديق الاستثمار العقاري في السوق المالية (بيعاً وشراء بشكل مماثل للأسهم) مما يجعل سيولتها أعلى بالغالب من سيولة الاستثمارات في السوق العقاري التقليدي، إلى مزايا التزامها بتوزيع 90% من صافي أرباحها دورياً (سنوياً) كحد أدنى، كما تعمل على تقليل المخاطر بزيادة تنوع الأصول المالية، ويلتزم مدير الصندوق بتقديم تقارير دورية عن الصندوق ويتم عرضها على موقع تداول كغيرها من التقارير الخاصة بالشركات المدرجة في السوق المالية.

وأفاد التقرير أن عدد صناديق الريت في السوق السعودي بلغ 19 صندوق بإجمالي 23.4 مليار ريال في القيمة السوقية لعقارات الصناديق في المملكة خلال العام الماضي، ونسبة 5.7% متوسط عوائد التوزيعات، إذ يمثل صندوق الاستثمار العقاري الخيار الأمثل للمستثمرين في تملك وحدات الصندوق، وشراء العقار المدر للدخل بعوائد التأجير أو البيع.