الإثنين, 5 أغسطس 2024

بقيمة سوقية 3.45 مليار ريال .. دوري روشن السعودي يقترب من قائمة الـ TOP 10 عالميا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

واصل دوري روشن السعودي ارتفاعه في القيمة السوقية ليصل المرتبة الـ 11 على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية حتى الآن، حيث بلغت قيمته السوقية قرابة 843 مليون يورو (3.45 مليار ريال)، مستهدفا الوصول إلى قيمة سوقية تتجاوز 8 مليار ريال، وذلك حسب مشروع استثمار وتخصيص الأندية الرياضية. كما يعد الدوري السعودي الخامس عالميا على مستوى العالم من حيث حجم إنفاق الأندية للتعاقدات خلال الفترة الصيفية للموسم الجاري بنحو 514.82 مليون يورو (2.11 مليار ريال).

ووفقا لموقع (ترانسفر ماركت) يقترب الدوري السعودي للمحترفين من دخوله قائمة أعلى 10 دوريات في العالم بحسب القيمة السوقية، وذلك مع ترقب زيادة بنحو 100 مليون يورو في القيمة السوقية للدوري، بعد إتمام نادي الهلال الاتفاق مع النجم البرازيلي نيمار والذي تبلغ قيمته 60 مليون يورو، واهتمام النادي الأهلي بالتوقيع مع التركي ديميرال، والبولندي زيلنسكي بقيمة 55 مليون يورو لكليهما.

وغرد الدوري الإنجليزي وحيدا في صدارة قائمة أعلى دوريات العالم من حيث القيمة السوقية بنحو 10.44 مليار يورو، يليه الدوري الإسباني بقيمة 4.64 مليار يورو، ثم الدوري الإيطالي بقيمة 4.52 مليار يورو، يليه الدوري الألماني بقيمة 4.11 مليار يورو، ثم الدوري الفرنسي بقيمة 3.62 مليار يورو، وجاء الدوري البرازيلي سادسا بقيمة 1.46 مليار يورو، ثم الدوري البرتغالي سابعا بقيمة 1.27 مليار يورو، و الدوري الأمريكي ثامنا بقيمة 1.25 مليار يورو، يليه الدوري التركي بنحو 1.08 مليار يورو، ومن ثم الدوري الهولندي عاشرا بنحو 953.75 مليار يورو.

اقرأ المزيد

ويعد نادي الهلال أكثر أندية الدوري إنفاقا لاستقطاب اللاعبين بإجمالي وصل نحو 178 مليون يورو (729 مليون ريال)، ويعد الهلال سادس أكثر أندية العالم من حيث حجم الإنفاق للتعاقدات خلال الموسم الجاري، كما يقترب من العودة لوصافة القائمة في حال تم التعاقد مع البرازيلي نيمار.

يذكر أن 75%؜ من ملكية الأندية هي “الاتحاد” و”الأهلي” و”النصر” و”الهلال” نقلت إلى صندوق الاستثمارات العامة ضمن مشروع استثمار وتخصيص الأندية الرياضية. تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على جميع الأصعدة.

وتتسق هذه التعاقدات والمبالغ التي دفعتها الأندية السعودية مع مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي أطلقه ولي العهد مطلع يونيو الماضي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة.

ويستند المشروع إلى ثلاثة أهداف إستراتيجية، تتمثل في إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصادٍ رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور. ويهدف نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لصناعة جيل متميز رياضيًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل (10) دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.

ذات صلة

المزيد