الإثنين, 5 أغسطس 2024

يعد نقلة نوعية تعزز من جودة الحياة

أمانة المدينة المنورة: مشروع أنسنة الشوارع والميادين تعزيز لجودة الحياة وتحسين للهوية البصرية وجذب للزوار والمستثمرين

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكدت أمانة منطقة المدينة المنورة سعيها نحو تطوير وتنمية المشاريع النوعية للنهوض بمزايا المدينة والمساهمة في تعزيز جودة الحياة، انطلاقا من مكانتها الدينية والتاريخية، وجعلها من المدن المميزة والجاذبة للاستثمار والزوار.

الصور المتباينة لما قبل وبعد “مشروع الأنسنة” لذات المواقع في المدينة المنورة قادت الكثيرين لاقتفاء أثر الجهود المبذولة من أمانة المنطقة والدعوة لنقل خبرتها للمناطق الأخرى والاستفادة من تجربتها في أنسنة المدينة وشوارعها ومعالجة التشوه البصري.

ويستهدف برنامج الانسنة -كما هو واضح من مسماه- “الإنسان” في المقام الأول والاستثمار في طاقاته، مع مراعاة البعد الإنساني في التطور و التنمية العمرانية لكافة شرائح المجتمع وذلك بتحسين الهوية البصرية ودعم وتشجيع البرامج الثقافية و الترويجية و الفنية و اقامة الساحات العمرانية والمناطق المفتوحة والساحات الخضراء.

اقرأ المزيد

من بين المشاريع التي تمت أنسنتها:

– جادة قباء:

جادة قباء

ويمكن للناظر للمدينة أن يرى أثر مشروع برنامج الأنسنة، في تحسين عدد من المواقع والأحياء في المنطقة مثل جادة قباء جنوب المسجد النبوي الرابطة بين المسجدين الأقدمين في التاريخ إلى جانب جادة أحد المتجهة شمالا من مركز المدينة إلى أحد أبرز مواقعها الجغرافية والتاريخية جبل أحد وما بات يكتنف الجادتان من وسائل صديقة للبيئة معززة لجودة الحياة تساعد المجتمع والزائرين في إثراء تجاربهم عبر المشي مع هاتين الجادتين..

الأحياء السكنية هي الأخرى خصوصا تلك التي كانت مهددة بالإزالة عرفت كثيرا من التحسين في مشهدها الحضري، إذ اكتست ملامح حي تلعة الهبوب الواقع في سفح جبل أحد بالبياض الذي وحد ألوان بيوتها مع إطار عمراني موحد يشبه المدينة وتاريخها ليحول الحي الشعبي الأشبه بالعشوائي في فترة سابقة لأحد الأحياء الجاذبة للعين والسكن وهو ماحدث مع حي المغيسلة في جنوب المدينة التي اكتست بكل ما هو جميل وصديق.

بما يؤهلها لأن تكون صديقة للإنسان والبيئة وتحسين كافة الأوضاع السكنية والخدمة في تلك الأحياء دون الحاجة إلى إزالتها وهو ما أسهم في إحداث نقلة نوعية حقيقة ذات بُعد إنساني في المدينة المنورة، بتحويل بعض الأحياء غير المنظمة إلى بيئة عمرانية حضارية شهدت سلسلة من المشاريع التطويرية للارتقاء بحياة الإنسان.

– المنطقة المركزية:

المنطقة المركزية

لا تكمن فقط أهمية مشروع الأنسنة في كونه يحافظ على الهوية العمرانية للمدينة لكنه أيضا يضم برامج اجتماعية وثقافية كانت في كل المراحل ضمن العناصر الرئيسية لمكونات المشروع في مختلف المواقع المستهدفة ضمن منظومة التطوير والتأهيل، والملتزمة بالحفاظ على الهوية العمرانية للمدينة المنورة، وإيجاد مسار دراجات، تهيئة مسار مشاة، مسار حافلات النقل السريعة وتصحيح وضع التشجير بطريقة مستدامة.

– جادة أحد:

جادة أحد

علاوة على ذلك، ساهم البرنامج في ربط المواقع التاريخية والتسهيل على الحجاج وضيوف الرحمن بالتنقل بين المواقع المرتبطة بالمسجد النبوي الشريف ومسجد قباء والمواقع التاريخية بجعل الطرق مُيسّرة للتنقل للإنسان وسهولة التنقل بين المواقع دون الحاجة أو الاستعانة بأدوات التنقل، كما ارتبطت الانسنة ارتباط وثيق بربط المواقع التاريخية والأثرية بما يحتاجه الزائر للمدينة المنورة من توفير ممرات خاصة للمشاة وذوي الاحتياجات الخاصة وممرات خاصة للمكفوفين إضافة للتشجير وتوفير مقاعد ومشارب للمياه لإمكانية التنقل بين المواقع التاريخية.

مشاريع أخرى تمت أنسنتها:

– طريق السلطانة:

 

– طريق عمير بن الحارث:

– ممشى الألوان:

– ممشى الاسكان:

– طريق زنيرة الرومية:

– طريق الملك فهد:
– طريق الأمير مقرن:
– طريق الأمير نايف:
– حي سيد الشهداء:
– ميدان الملك عبد العزيز:
– طريق الملك فيصل:
– طريق السلام:
– حي تلعة الهبوب:
– حي المغيسلة:
– سوق الطباخة:

لتحميل الملفات المرفق

تقرير-أنسنة-المدينة-2023-.pdf

ذات صلة

المزيد