الأحد, 4 أغسطس 2024

“سد البنت” في المدينة ضمن خيارات السياحة .. تاريخ يعود إلى 3000 عام

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تضم خيبر الأثرية عددًا من المعالم التاريخية، التي تستدعي وقوف الزائر أمامها، وعيش لحظات من التأمل، وإن اختلفت الروايات التاريخية حول بناء “سد البنت” في المدينة المنورة، فلن يؤثر ذلك على بهاء السد العظيم،

كما ورد في موقع “روح السعودية” التابع لهيئة السياحة والذي يعرض ويعرف بالمواقع السياحية في المملكة، ضمن تسويق السياحة والعمل على جعلها رافدا مهما في الاقتصاد الوطني ضمن مستهدفات رؤية 2030.

ويقع سد البنت في وادي الغرس، بالقرب من قرية الثمد، ويُرجح أنه بُني في زمن مملكة سبأ، أي قبل 3000 عام، وهو في شكله شبيه بسد مأرب في اليمن وبحجارة قوية، ويفصل السد ما بين حرة خيبر والمياه المتجمعة في الجهة المقابلة، كما يحمل سد البنت اسمًا آخر، وهو سد الصهباء.

اقرأ المزيد

ويبلغ ارتفاع السد 50 مترًا ويتجاوز طوله 250 مترًا مع عرض يصل إلى 10 أمتار، وقد تكونت بيئة مغايرة تحيط بالسد، فسترى أثناء تجولك في المكان أشجارًا طويلة تُعرف بنخيل الدوم، ويمكنك الاستعانة بالحجارة لقنص ثمارها ذات المذاق الحلو.

والملفت أنه لا وجود لبوابات تصريف المياه في بنية السد، ويظهر على حجارته تدرجًا، ربما استعان به الأهالي للنزول من السد، أو طريقةً لقياس مستوى المياه، ولم يبقَ السد على حاله منذ وقت بنائه، إذ انهار جزء منه.

ويتميز الطريق الموصل إلى سد البنت بأنه مُعبد، ليسهل على السيارات الوصول إليه. ولتحقيق أقصى متعة، ننصح بزيارته بعد طلوع الشمس إلى ما قبل المغيب.

ذات صلة

المزيد