الأحد, 30 يونيو 2024

مسجد الغمامة .. معلم تاريخي وأثري ارتبط بالسيرة النبوية يستقطب زائري المدينة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

يتوافد العديد من زوار المدينة المنورة لزيارة “مسجد الغمامة” التاريخي والصلاة فيه، وهو واحدٌ من المعالم الدينية الشهيرة لدى المسلمين المرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة، إذ يعد آخر المواضع التي صلّى فيها النبي محمد -صلّى الله عليه وسلم- صلاة العيد، وسُمي بمسجد الغمامة لما يقال من أن غمامة حجبت الشمس عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند صلاته.
وكما ورد في موقع (روح السعودية) التابع لهيئة السياحة والذي يعرض ويعرف بالمواقع السياحية في المملكة يعود تاريخ البناء الحالي لمسجد الغمامة إلى القرن الثالث عشر الهجري، حيث بناه الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز.
وقد حظي المسجد الذي يقع على بعد 500 متر جنوب غرب المسجد النبوي، باهتمام وتوسعة وتأهيل في العصر الحاضر، مع المحافظة على طرازه الأثري البديع.
كما تبلغ المساحة الإجمالية لمسجد الغمامة 569 مترًا مربعًا، ويتّسع لـ 474 مصليًا، وتُميّز المبنى ست قباب كبيرة تعلو سقفه، وهي محمولة على عقود مدببة، أكبرها قبة المحراب المشيّدة فوق مدخل المسجد في الجهة الشمالية.
ويتشكّل المعمار الخارجي للمسجد من الأحجار البازلتية السوداء التي تشتهر بها المدينة المنورة، وله باب خشبيّ ذو زخارف منحوتة.
وتستقبل المدينة المنورة ملايين المسلمين، الذين يتوافدون لزيارتها من كافة أنحاء العالم كل عام، فهي من أهم الوجهات الدينية.
يذكر أن موقع (روح السعودية) التابع لهيئة السياحة يعرض ويعرف بالمواقع السياحية في المملكة ، ضمن تسويق السياحة والعمل على جعلها رافدا مهما في الاقتصاد الوطني ضمن مستهدفات رؤية 2030.

ذات صلة

المزيد