الإثنين, 5 أغسطس 2024

مسجد قباء في صباحات السبت.. جاذبية المكان والتاريخ والسنة النبوية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

اعتاد كثير من أهالي المدينة وزوارها ان يأتوا صباح السبت إلى مسجد قباء التي تعد ضمن الوجهات الرئيسية للزائرين في المدينة بعد المسجد النبوي لكن اهالي المدينة ينظرون لمسجد قباء نظرة خاصة تجمع بين دوره الديني والاجتماعي اذا تعقد ايضا فيه كثير من مناسبات عقد القران.

ويتوافد الزوار والمصلين صباح السبت خصوصا للمسجد الذي يقع جنوب المسجد النبوي بنحو 4 كيلو مترات تأسيا بالسيرة النبوية عن زيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم لمسجد قباء كل سبت.

ويشهد مسجد قباء حاليا عددا من أعمال التطوير والتوسعة وإجراء بعض التوسعات وعمل تنظيم للمصلين من خلال إيجاد مسارات خاصة للدخول والخروج ونقل مرافق الخدمات إلى مواقع أخرى إضافة لفتح الأبواب وقت الذروة وتوفير عدد من المنظمين في الساحات وداخل المسجد لتوجيه المصلين .

يذكر إن مجلس الوزراء قرر في شهر يوليو 2022 نقل مهمة الإشراف على مسجد قباء إلى هيئة تطوير المدينة بدلا من وزارة الشؤون الإسلامية وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعلن في شهر رمضان قبل الماضي عن توسعة مسجد قباء ليستوعب 66 ألف مصل، ورفع المساحة الإجمالية للمسجد بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية ويهدف المشروع إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها.

و يأتي المشروع تحقيقًا لأهداف ومستهدفات رؤية المملكة 2030 ضمن برنامجي خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة، إذ سيعمل على رفع مساحة المسجد من 5.035 مترًا مُربعًا إلى 50 ألف متر مُربع، كما يرفع المشروع كفاءة هذا المعلم التاريخي الإسلامي بهدف إثراء تجربة الزائر التعبدية والثقافية عبر المواقع التاريخية، كما يشتمل المشروع على تطوير وإحياء المواقع التاريخية لتشمل 57 موقعًا تغطي العديد من الآبار والمزارع والبساتين وتربط ثلاثة مسارات نبوية.

ذات صلة

المزيد