موقع تاريخي في المدينة من “روح السعودية”: سقيفة بني ساعدة

تحتل المدينة المنورة مكانة عظيمة لدى المسلمين، ويتوافدون إليها من أقطار العالم لزيارة المسجد النبوي، وأبرز المعالم التي شكلت أحداثها المهمة تاريخًا إسلاميًا زاخرًا بالقصص، من بينها: سقيفة بني ساعدة.

ومن المواقع التاريخية الدينية التي يوردها موقع “روح السعودية” التابع لهيئة السياحة، سقيفة بني ساعدة.

تُعرف السقيفة بأنها مكان ذو سقف، وهذه السقيفة تقع بين بيوت قبيلة بني ساعدة الخزرجية، وتمتاز بأنها ضمت أشهر تجمع لصحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد أن وافته المنية، إذ تحت هذه السقيفة اختير الخليفة الذي سيمسك بزمام الأمور، وبويع فيها صاحب رسول الله في هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، أبوبكر الصديق -رضي الله عنه.

مرت سقيفة بني ساعدة بتحولات عديدة طوال القرون الماضية، إلا أنها أصبحت اليوم حديقة شمال غرب المسجد النبوي، ويمكن للزائر رؤية أشجارها المطلة على السور الغربي من بعد، وركوب سيارات القولف للوصول إلى الحديقة، لاستحضار المشهد الفارق في تاريخ الإسلام.

ويضم الموقع الإلكتروني “روح السعودية” التابع للهيئة العامة للسياحة، 19 موقعا في المدينة المنورة ضمن الوجهات السياحية الموصى بها في المملكة.

وتضم القائمة: قصرة عروة بن الزبير، قلعة قباء التاريخية، سد البنت في خيبر الأثرية، مسجد علي بن أبي طالب، سكة حديد الحجاز، مسجد العنبرية، المساجد السبعة، ومسجد القبلتين.

كما ضمت القائمة التي تعرض معلومات عن كل موقع: موقع معركة بدر، مسجد الغمامة، محطة البوير، متحف المدينة المنورة وسكة حديد الحجاز، مسجد قباء، جبل أحد، موقع غزوة الخندق، مسجد الإجابة التاريخي، مقبرة شهداء أحد، سقيفة بني ساعدة، ومسجد آبار علي.