الأحد, 4 أغسطس 2024

10 أعوام من “المقر”.. هدوء السطح وكنوز البحر

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قبل عقد من الزمن، لم يكن ثمة شيء اسمه المقر، بالمعنى الذي يوحي بكيانٍ تجاري أو مؤسسي في المدينة المنورة، لكن هذا الاسم، وهو من أسماء المدينة والذي يعني القرار والسكون، بات يعني أيضاً كياناً مؤسسياً تسكن فيه عناصر جذب المنطقة وتقر فيه أشكال استثماراتها.

في عام 2014 صدر مرسوم ملكي يؤسس لفكرة الأذرع الاستثمارية في المناطق. فكان أن وُلدت “المقر” لتكون الذراع الاستثماري لأمانة منطقة المدينة المنورة؛ لتجمع هدف القطاع العام القائم على التنمية، وهدف القطاع الخاص القائم على الربح لضمان الديمومة والاستمرار في تحقيق الأهداف.

وفي نفس العام، صدرت أنظمة الشركة الوليدة، وبدأت خطواتها الأولى في العمل، إلا أن الهدوء ظل ملازماً لسنواتها الأولى، غير أن الأعوام التالية حملت للمقر شكلاً آخر من أشكال الظهور، دور أكبر في صنع السوق، لتكون واجهة الاستثمار في منطقة المدينة المنورة، لتبدأ مرحلة جديدة من كسب الوقت وتسجيل الإنجازات.

اقرأ المزيد

حيث استطاعت “المقر” في أقل من عامين استقطاب إستثمارات تتجاوز 4 مليارات ريال، من خلال 13 مشروعاً تم إطلاقها، ومثلها مشروعات تنتظر، نهضت المقر من سكونٍ ظل يميزها في بداياتها كسباحٍ يرقب هدوء البحر، إلى الغَوص في أعماق المحيط واستكشاف كنوزه.

هذا التقرير تم نشره في ملف مرور 10 أعوام على تأسيس شركة المقر، لمراجعة الملف:

لتحميل الملفات المرفق

?p=535560

ذات صلة

المزيد