المشاريع السكنية العملاقة في المدينة تخلق بيئة جاذبة للسكن ضمن مجموعة متكاملة من الخدمات

تحتضن المدينة المنورة بين جنباتها 10 مشاريع سكنية كبرى وواعدة ومتنوعة، حيث يتم تنفيذ تلك المشاريع إما تحت إشراف حكومي كامل أو من خلال القطاع الخاص أو بمشاركة القطاعين معاً بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين المؤهلين.

تتضمن المشاريع السكنية في المنطقة 8 مشاريع تحت الإنشاء أبرزها المخططات السكنية التي تنفذها وزارة الإسكان ضمن برنامج “سكني”، وهي مخططات الشروق والهضبة والياسمين.

تبلغ المساحة الإجمالية لمخطط الشروق أكثر من 4.5 مليون متر مربع، ويقع على طريق الملك عبدالعزيز، ويتكون من 3404 قطعة أرض.

أما مخطط الهضبة فيقع شمال شرق المدينة المنورة بالقرب من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي.

في حين يقع مخطط الياسمين على طريق حائل بالقرب من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ويحتوي على (2526) قطعة أرض، مساحة كل أرض من 500 إلى 550 متر مربع.

رابع المشاريع تحت الإنشاء، هو مشروع “بوابة طيبة” بمساحة تُقدر بنحو 134 ألف متر مربع، ويقع مخطط المشروع في الجهة الشرقية الشمالية من المدينة المنورة على طريق المطار الرئيسي الذي يربط المطار مع المسجد النبوي الشريف، على بعد 7 كيلو متر من موقع المسجد، وعلى بعد 3 كيلو مترات من مطار الامير محمد بن عبدالعزيز الدولي.

ويُعد مشروع “بوابة طيبة” حي سكني متكامل الخدمات يوفر وحدات سكنية بمساحات ونماذج مختلفة في المدينة المنورة، ويضم 700 وحدة سكنية مختلفة التصاميم والمساحات بدءً من 131 متر مربع إلى 328 متر مربع.

وأهم ما يميز المشروع توافر جميع خدمات البنية التحتية والمرافق العامة المختلفة، كما يوجد في وسط المخطط شارع تجاري تتوفر فيه كافة المحلات التجارية اللازمة.

أما مشروع “طيف طابة”، خامس المشاريع تحت الإنشاء في المدينة المنورة، فيحد موقعه شمالاً طريق القصيم القديم، كما يحده جنوباً بعض المخططات، ويتقاطع شرقاً مع توسعة مطار الأمير محمد، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 104.15 ألف متر مربع.

وتتنوع استخدامات مشروع “طيف طابة” بيان الاستخدامات السكنية بعدد 158 قطعة بمساحة تصل إلى نحو 53.39 ألف متر مربع، واستخدامات تجارية بعدد 2 قطعة بمساحة تصل إلى نحو 1.10 ألف متر مربع، واستخدامات استثمارية بعدد 6 قطعة بمساحة تصل إلى نحو 5.50 ألف متر مربع، واستخدامات خدمية بعدد 2 قطعة وهي عبارة عن مسجد وحضانة، بمساحة إجمالية تصل إلى 1.91 ألف متر مربع.

هذا بالإضافة إلى المبنى الإداري ويتكون من قطعة واحدة مخصصة بالمخطط بمساحة تصل إلى 625.5 متر مربع، والطرق والفراغات التي تمثل ما يقرب من 40% من مساحة المخطط بما يُعادل 41.62 ألف متر مربع.

ومن المشاريع تحت الإنشاء في المدينة المنورة، والتي تخدم القطاع السكني وقطاعات أخرى كالتجارة والصحة والتعليم، مشروع “درة المدينة” بمساحة تصل إلى 51.5 ألف متر مربع، ويقع جنوب المدينة، حي العهن، ويتميز بوجوده على الطريق الدائري الثاني (طريق الملك عبدالله) وطريق علي بن أبي طالب، ويتكون من حي سكني متكامل من الخدمات، وهو أحد مشاريع وزارة الإسكان في المدينة المنورة بالشراكة مع القطاع الخاص.

ويمتاز مشروع “درة المدينة” بوجود مساحات داخلية مريحة مصممة طبقاً لمعايير هندسية توافق الذوق السعودي، وهو مجاور لمجموعة من الخدمات والمرافق (مدارس – مساجد – مركز تجاري – حدائق).

هذا بالإضافة إلى قرب المشروع من أبرز الأماكن المقدسة بالمدينة المنورة، الحرم النبوي ومسجد قباء.

أما مشاريع الفنادق تحت الإنشاء في المدينة، فتشمل فندقي “مكارم” و”كمبينسكي المدينة”، حيث يحتوي الأول على 16 طابقاً منها 5 طوابق تحت الأرض للمواقف، وسيوفر 374 وحدة فندقية ومرافق فندقية فاخرة ومطاعم ومقاهي تعزز من تجربة ضيوف الرحمن في المنطقة.

أما الفندق الثاني فيُعد أيقونة معمارية تقع في موقع مميز بالقرب من المسجد النبوي الشريف على مساحة 3.2 ألف متر مربع، ويوفر أكثر من 300 شقة فندقية وجناح فاخر، بالإضافة إلى مرافق متنوعة لخدمات الأعمال.

ومن المشاريع السكنية الكبرى في المدينة المنورة، والتي لم تبدأ بعد مراحل الإنشاء، مشروع “الغرة” التابع لشركة “المقر”، وهو مجتمع يحاكي الجيل الرابع في بيئة الأعمال، ويضم مجمعات إدارية وقاعة معارض ومؤتمرات ومدينة سكنية متكاملة، تقدم عناصر الاحتياجات الرئيسية من خدمات تعليمية، صحية، مساجد، حدائق ومناطق ترفيهية على مساحة 2.3 مليون متر مربع؛ ليكون واجهة تليق عالميًا بالمدينة المنورة.

آخر المشاريع السكنية المقترحة في المدينة المنورة، هو مشروع “جادة السيح” على مساحة 800 ألف متر مربع، ويأخذ شارع السيح النموذج الحالي بهدف الحفاظ على الطابع المحلي وتوفير الوضوح للرحلة من المسجد النبوي الشريف إلى السبع مساجد، والعمل على وجود تسلسل من المساحات العامة المفتوحة مرتبطة بالمعالم الرئيسية توفر هذه المساحات نقاط راحة للمشاة في الطريق إلى المساجد السبعة.

والقصد من ذلك هو ربط المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية (السبع مساجد وجبل الفتح وحديقة الجرف) لتقديم وجهة جماعية حيث يرغب الناس في قضاء الوقت.

ومن المتوقع قريبًا الكشف عن مشروع تطوير وإعادة تأهيل حي السيح المجاور للمسجد النبوي؛ وذلك من خلال مجموعة واسعة من المشاريع الضيافية، الوحدات السكنية، والمجمعات التجارية والحدائق، تحقيقاً للرفاهية وضمن مستهدفات تحسين المشهد الحضري في المدينة المنورة.