الأحد, 4 أغسطس 2024

بساتين المدينة المنورة تدخل مجال الاستثمار السياحي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

خرجت بساتين المدينة المنورة عن المألوف بعد تحول عدد منها من إنتاج التمور فقط إلى مجالس ضيافة ومتاحف ومحميات ومتاحف و وجهة دائمة للأهالي والزوار، حيث استغل عدد من المستثمرين المزارع القريبة من الطرق الرئيسية لإنشاء عدد من المقاهي ومرابط الخيول ومحميات الطيور والمتاحف داخل البساتين لإضفاء رونق خاص لها.

وشرعت عدد من المزارع أبوابها لاستقبال الزوار وعائلاتهم والتنقل بين مرافقها بعد إعادة تطويرها وتهيئتها لاستقبالهم في جلسات خاصة ملحقة بمقاهي أو تخصيص جزء منها الى محميات مغلقة لأنواع مختلفة من الطيور، كذلك إنشاء متاحف تاريخية وتراثية لاستقطاب الزوار اليها وتنظيم جولات سياحية ترفيهية بداخلها إضافة الى عرض جميع أنواع التمور الذي تقدمه تلك المزارع.

وحول أحد المستثمرين في المدينة المنورة جزء من مزرعة بالقرب من مسجد قباء الى محمية للطيور واستقبال الضيوف بداخلها وإطعام الطيور في جزء ترفيهي متنوع زاد من توجه اهالي المدينة وزوارها الى زيارتها والدخول إلى المحمية.

اقرأ المزيد

في الوقت الذي كانت إحدى الافكار المتطورة في الاستثمار في البساتين القريبة من الدائري الثاني في المدينة استخدام جزء منها لتدريب الفروسية والركوب على الخيل وتخصيصه للأطفال والنساء بكامل الخصوصية ملحقا بمقهى للانتظار والجلوس، فيما خلق بعض المستثمرين جوًا من الترفيه داخل مزارعهم بإنشاء العاب مائية ومطاطية ملحقة بأماكن جلوس ومطعم وذلك لاستقبال الاطفال وأسرهم مع وجود عدد من الدكاكين التي تبيع أنواع مختلفة من احتياجات الاسرة من باب التسويق لمنتجاتهم.

وفي المجال ذاته، انشأت مزارع العالية متحفاً داخل المزرعة اضافة الى ركن للحرف اليدوية يستقبل الزوار والسياح ، مع توفير اجواء الضيافة والاستراحة للضيوف و تخصيص عدد من المرشدين السياحين لإعطاء المعلومات الخاصة عن محتويات المتحف والشرح للزوار عن مقتنياته.

وشهد عدد من مزارع المدينة مشاريع تطويرية ذات طابع سياحي و ترفيهي بعد ان كانت صامته وخاصة بالمزارعين ومقصور دخولها والاستفادة من ظلالها ومرافقها على العاملين فيها ،وذلك إثر القرارات والتسهيلات التي قدمتها وزارة السياحة ووزارة البيئة والمياه والزراعة لمن أراد الدخول في مجال السياحة الزراعية.

ذات صلة

المزيد