الأحد, 25 مايو 2025

وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط خلال 2024

أكدت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة إن نمو الطلب على النفط العام المقبل سيكون أبطأ مما كان متوقعا في السابق، مستشهدة بضعف أوضاع الاقتصاد الكلي وتباطؤ التعافي من جائحة كورونا والاستخدام المتزايد للسيارات الكهربائية.

ووفقاً لرويترز توقعت الوكالة في تقريرها الشهري خلال أغسطس أن يتباطأ نمو الطلب على النفط إلى مليون برميل يوميا في عام 2024، بانخفاض 150 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.

كما توقعت الوكالة بأنه إذا أبقت أوبك+ على أهدافها الحالية فإن مخزونات النفط قد تنخفض 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثالث و1.2 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من العام، الأمر الذي من المحتمل أن يعزز ارتفاعا جديدا في الأسعار.

اقرأ المزيد

وأضافت “توقعات الاقتصاد العالمي ما زالت تنطوي على تحديات في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة وتقليص الائتمان المصرفي، الأمر الذي يضغط على الشركات التي تتعامل بالفعل مع تباطؤ الصناعات التحويلية والتجارة”.

وعززت قلة الإمدادات لارتفاع أسعار النفط، إذ تجاوز خام برنت 88 دولارا للبرميل أمس وهو أعلى مستوياته منذ يناير، فيما حذرت من أن المخزونات العالمية قد تنخفض بشدة خلال الفترة الباقية من العام الحالي، وهو ما يحتمل أن يدفع الأسعار لمزيد من الارتفاع.

ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط في 2023 بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا، مدعوما بالسفر الجوي خلال الصيف وزيادة استخدام النفط في توليد الكهرباء وزيادة نشاط قطاع البتروكيماويات (TADAWUL:2310) في الصين.

ومن المنتظر أن يكون متوسط الطلب 102.2 مليون برميل يوميا هذا العام، على أن تشكل الصين أكثر من 70 % من النمو، على الرغم من مخاوف مرتبطة بقوة اقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وسجل الطلب مستوى قياسيا في يونيو بلغ 103 مليون برميل يوميا، حيث أشارت وكالة الطاقة إلى أن أغسطس الجاري قد يشهد ذروة جديدة.

وأكدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري الصادر أمس توقعاتها السنوية للطلب على النفط بزيادة مقدارها 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 مقارنة مع نمو قدره 2.44 مليون برميل يوميا في 2023.

وفيما يتعلق بالإمدادات تباطأ الإنتاج على نحو ملحوظ في الشهور القليلة الماضية لأسباب في مقدمتها الخفض الطوعي للإنتاج من جانب السعودية.

وخفضت أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، الإمدادات في نهاية 2022 لدعم السوق. ومددت المجموعة في يونيو تخفيضات الإمدادات حتى 2024.

 

ذات صلة



المقالات