ينبع .. وجهة لعشّاق الغوص لاستكشاف بيئتها الغنية بالشعب المرجانية والحياة البحرية

عُرفت بعاصمة الغوص في المملكة العربية السعودية، وجوهرة الساحل الغربي وإحدى أروع المدن الواقعة على الساحل الغربي. تتداخل في مدينة ينبع ثلاثة أقسام أشبه بمدن صغيرة مستقلة، مستعدة دائمًا للظفر بدهشتك، وهي: ينبع البحر، وينبع النخل، وينبع الصناعية، ولكلٍ منها تفاصيل آسرة.

وكما ورد في موقع “روح السعودية” التابع لهيئة السياحة والذي يعرض ويعرف بالمواقع السياحية في المملكة، تتميّز “ينبع النخل” بتاريخٍ عريق؛ إذ كانت محطة على طريق القوافل ما بين السعودية ومصر واليمن ومنطقة البحر الأبيض المتوسّط، أما “ينبع الصناعية” فتضمّ مرافق النفط وبحيرة ينبع الصناعية التي تشبه الواحات الطبيعية بجمالها.

فيما تتوسط “ينبع البحر” البلد؛ لتكون قلبه، وتحتضن في طيّاتها مباني أثرية فائقة الجمال، صُنعت من الطين والحجر، ومواقع تاريخية صامدة منذ مئات السنين، مثل: سوق الليل ومسجد السنوسي ودكاكين الحرف اليدوية، إلى جانب مطاعم شعبية تقدم أطباقًا محلية بنكهات أصيلة.

كما تحتضن ينبع البحر فرصًا لممارسة الرياضات المائية مثل التزلج على الماء وركوب القوارب والدبابات البحرية، ولطالما كانت ينبع وجهة ساحرة لعشّاق الغوص في أعماق البحر الأحمر، لاستكشاف بيئته الغنية بالشعب المرجانية والحياة البحرية المتنوعة.

يذكر أن موقع “روح السعودية” التابع لهيئة السياحة والذي يعرض ويعرف بالمواقع السياحية في المملكة، ضمن تسويق السياحة والعمل على جعلها رافدا مهما في الاقتصاد الوطني ضمن مستهدفات رؤية 2030.