الخميس, 18 يوليو 2024

وزارة السياحة تطلق مدرسة الرياض للسياحة والضيافة في القدية باستثمارات تبلغ مليار دولار

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

أعلن أحمد الخطيب وزير السياحة، عن استثمار مليار دولار لإطلاق مدرسة الرياض للسياحة والضيافة في القدية.

وأكد الخطيب خلال الكلمة الافتتاحية  التي ألقاها في يوم السياحة العالمي الذي تحتضنه الرياض،  ضرورة تعاون الجميع عالميا وإقليميا من أجل تطوير وجهات جديدة، واكتشافها لتطوير الفرص المتاحة في قطاع السياحة.

ونوه الوزير أن المدرسة ستتمتع بحرم جامعي ضخم على مساحة 5 ملايين متر مربع في القدية ومن المخطط أن يتم افتتاح المشروع بحلول عام 2027، مضيفا ” المدرسة هدية من المملكة للعالم لأنها ستكون مفتوحة للجميع للاستمتاع بأفضل التدريب في مجال السياحة والضيافة”.

وأكد أحمد الخطيب وزير السياحة ، في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، أن استضافة يوم السياحة العالمي في الرياض هو أمر مهم للمملكة ، إذ يعد القطاع السياحي أحد أهم القطاعات الاقتصادية في العالم، كونه يوظّف واحداً من كل 10 أشخاص على وجه الأرض، ويوفر العيش لمئات الملايين الآخرين، كما يمكنه أن يمثّل أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان.

وألقى الخطيب نظرة سريعة على نمو القطاع وزيادة عدد السياح وكيف أصبحت السياحة صناعة عالمية، حيث كانت السياحة والسفر العالمي تمثّل أقل من 3% من الناتج المحلي العالمي في عام 1970، واليوم تتعافى بقوة من الجائحة وتتحرك بسرعة نحو 10%، حيث ارتفع عدد المسافرين من 118 مليون مسافر في أوائل السبعينات إلى ما يقرب من 1.5 مليار مسافر في عام 2019 وذلك يمثّل زيادة بنسبة 700%، متوقعاً عودة هذه النسبة قريباً، وازديادها يوماً بعد يوم لتتضاعف في العقد القادم.

وشدّد على أهمية التعاون بين دول مختلف العالم لتحقيق التقدم والنمو في القطاع بطريقة متوازنة وعادلة أكثر، منوهاً بأهمية العمل على إيجاد آفاقٍ جديدة للسياحة ومساعدة الدول الصغيرة على تحقيق طموحاتها وذلك من خلال الاستثمارات، مشيراً إلى أنه إذا استطاعت الدول الاتحاد إقليميًا وحتى عالميًا، فيمكن أن تتضاعف الفرص لهذا القطاع، ويمكن للجميع أن يساعد في بناء الجسور بين الدول، بين القطاعين العام والخاص.

وأوضح أن حكومة المملكة فتحت الباب للاستثمار الدولي في القطاع السياحي، ومساعدة القطاع الخاص للوصول إلى رأس المال العالمي لبناء المرافق التي يتوقعها الزائر ويحتاجها وقد حُقّق ذلك في المملكة.

ذات صلة

المزيد