السبت, 3 أغسطس 2024

مستقبل الاستشفاء على سفح ومطلات جبل أحد

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

على سفوح سلسلة الجبال الممتدة شمال المدينة المنورة، جبل أُحد تحديدا، وعلى مساحة نحو ربع مليون متر مربع تقوم فكرة مشروع “قلب أُحد” التي أبدعتها شركة “المقر للتطوير والتنمية” ؛ وذلك بغية الوصول لمنتجعٍ طبيٍ تأهيليٍ بكفاءات وخبرات متخصصة، وفق أعلى المعايير المهنية والاحترافية؛ لتوفير الحاجة النوعية لخدمات التأهيل والاستجمام، في وقت ينتظر أن تستقبل المدينة المنورة قرابة الثلاثين مليون زائر سنوياً، في غضون الأعوام القليلة القادمة (سبعة أعوام حتى عام 2030).

يتكون المشروع من عيادات طبية وصالات لمختلف الأنشطة، بينها العلاج الطبيعي، والاستشفاء الغذائي، والرعاية المنزلية التأهيلية، والعلاج المائي. وهو مشروعٌ يأخذ خطته من برنامجي جودة الحياة وخدمة ضيوف الرحمن، وهما البرنامجان البارزان ضمن الرؤية الاقتصادية للمملكة.

اقرأ المزيد

وفي هذا الصدد، تشير الدكتورة عبلة مرشد الكاتبة الاقتصادية، إلى أن هناك الكثير من مجالات الاستثمار غير المستنفدة بعد في المدينة، رغم وجود الفرص والدعم؛ لكون المنطقة تشكل نقطة جذب سياحي للزوار من شتى أنحاء المملكة والعالم الإسلامي، لذلك فإن توفير منتجعات سكنية ومراكز استشفاء في مناطقها الأثرية هو أمر في غاية الأهمية الاقتصادية

من جهته، أكد الدكتور خالد الحديدي، الخبير في العلاج الطبيعي بمستشفى المدينة المنورة العام، في حديثه لصحيفة “مال”، أن مشروع العلاج الاستشفائي يعد من المشاريع السبّاقة في المدينة المنورة، مشيراً إلى أن المدينة تتوفر فيها من سمات المكان وخصوصيته، كالهدوء والسكينة ووجود المعالم التاريخية والطبيعية، ما يساعد على نجاح مثل هذه المشاريع.

هذا التقرير تم نشره في ملف مرور 10 أعوام على تأسيس شركة المقر، لمراجعة الملف:

(https://maaal.com/?p=535560)

ذات صلة

المزيد