الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
سوق الجسر
أحد أشهر الأسواق التجارية وأقدمها في المدينة المنورة ، يعد من الأسواق الموسمية لفترة من الزمن ، وسمي بسوق الجسر لوقوعه على ضفاف جسر وادي بطحان في الجهة الجنوبية ويعرف الآن بشارع قربان أقرب المعالم الحضارية الحالية له ثانوية عبدالعزيز الربيع وبنيت في موضعه دكاكين كثيرة منها للتجارة المتفرقة وأخرى للصياغة ولصناعة الأدوات المنزلية والزراعية والأسلحة ومع مرور الزمن أصبح من الأسواق الدائمة فكان يأتيه الشعراء والأدباء وكان ممن قدم السوق من الشعراء حسان بن ثابت وقيس بن الخطيم رضي الله عنهم .
سوق الجرف
ناشت يقع هذا السوق في الناحية الشمالية الغربية من المدينة المنورة بين طرف وادي قناة إلى طرف الجرف والتي كانت تسمى قديماً ” العرض “ وهي أول أسواق المدينة وأقدمها كان في بدايته من الأسواق الموسمية ثم أصبح من الأسواق الدائمة في ذلك الحين .
سوق الصفاصف أو سوق العصبة
يعد أحد أشهر المناطق التاريخية المرتبطة بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ويضم العديد من المعالم التاريخية والبساتين والحصون ، ويقع في الجهة الجنوبية من المدينة غرب مسجد قباء ، ولهذا السوق أصول قديمة تزعم بعض الأخبار أنه كان فيه 1300 صائغ ويرجح الباحثون أنه كان مركزاً خاصاً لمعامل صفصف الأرض الملساء . وهي الصاغة المدينة ، والصفاصف هو جمع في
سوق مزاحم
يعد من أشهر الأسواق التاريخية التي كانت في المدينة المنورة حتى صدر الحبلى الإسلام ، ويقع غرب المدينة بين قباء ووادي بطحان ، ويقع في ديار بني من الخزرج ، وهو من الأسواق التي يباع فيها المحاصيل الزراعية من التمور والخضار ، وبعض الصناعات .
سوق النبط
يدل اسم السوق على الدور الريادي للأنباط في التجارة في المدينة في ذلك الوقت ليتسمى السوق باسمهم وكان موعد قدومهم إليه موسما يقوم مرة السنة فيجتمع إليه التجار لبيع وشراء الحبوب ، وهو السوق الذي قصده هاشم بن عبد مناف ، كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ابتاع بعض هذا السوق ، وقد استمر هذا السوق بعمله في العهد النبوي إلى أن في لقاحه من تلاشی دوره التجاري بعد إقامة السوق النبوي غرب المسجد النبوي .
سوق الظهر
وهي من الأسواق التي كانت تقام فترة الظهيرة بالمدينة المنورة لبيع الماشية والإبل ، فقد ورد عن طلحة بن عبد الله بن عوف أنه دخل سوق الظهر بالمدينة ، وكانت العرب تسمي الأسواق حسب المواعيد والأوقات أو المواضع أو الحرفة أو السلعة .
السوق الذي أختاره النبي ﷺ
أمر النبي أصحابه أن يبحثوا عن مكان مناسب في المدينة ليصبح سوقاً للمسلمين يديرون تجارته وفق الشريعة الاسلامية دأب الصحابة بالبحث حتى أن ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكان فسيح غرب المسجد النبوي فرآه مناسباً من حيث المساحة والموقع فاشتراه من صاحبه وقال صلى الله عليه وسلم ” هذا سوقكم ، فلا يضيق ، ولا يؤخذ فيه خراج “ ، فكان أول سوق للمسلمين أسسه النبي صلى الله عليه وسلم غرب المسجد النبوي شمال منطقة المصلى .
أسواق المناخة
انتشرت الأسواق المتخصصة في المدينة المنورة وخاصة حول المسجد النبوي وأصبح لكل صنف أو مهنة أو حرفة سوقاً خاصاً وكانت أغلب هذه الأسواق تقع في ميدان المناخة حتى أنها ضمت السوق الذي اختطه النبي صلى الله عليه وسلم ومن أشهر الأسواق المختصة سوق الحبابة لبيع الحبوب وسوق العياشة لبيع المخبوزات وسوق الطباخة لطهي الطعام وتقديمه وسوق الفلتية لبيع ما يجلب من الضواحي والقرى والبوادي من سمن وجبن ، وألبان ، وحبال وغيرها .
سوق بدر
يقع في محافظة بدر في الموضع الذي جرت فيه غزوة بدر الكبرى سنة 2 ھ / 624 م وكان يقام فيه سوق موسمي من مواسم العرب تجتمع فيه العرب كل عام للتجارة وتصلة بعض البضائع القادمة من الحبشة عن طريق ميناء الجار البحري القريب منها يقصده الناس من مكة كونه من المواضع القريبة لبيع ما عندهم من المنتجات وشراء ما يحتاجون إليه منه وكانت ترده القوافل المتجهة من جنوب بلاد العرب من تهامة إلى بلاد الشام .
سوق الحدرة أو سوق القماشة
من الأسواق التجارية المشهورة بالمدينة المنورة كونه أقرب الأسواق غرب المسجد النبوي ويضم عدد ما يقارب 400 من المحلات التجارية المتخصصة بالأقمشة وخالطها بعض المهن والصناعة مثل محلات صناعة وبيع ومحلات القطن إلا أن غالبها اختص بالأقمشة وقد ظل هذا السوق حتى منتصف السبعينات الميلادية بعد تطوير المنطقة لصالح المسجد النبوي .
سوق شارع العينية
أحد أشهر المجمعات التجارية التي كانت تقع في الجهة الغربية من المسجد النبوي مقابل باب السلام ولتنوع محاله وقربها من المسجد النبوي فقد اكتسبت أهمية واسعة على مدار ست عقود يمتاز بكون متاجره وأروقته وأرضيته مبنية بالحجارة وكان متنوع في محلاته وبضائعه التجارية من محلات عطارة وأقمشة ومكتبة كتب ومحال للمأكولات … وغيرها
سوق التمارة
اشتهر هذا السوق ببيع جميع أنواع التمور مثل البرني والحلوة والعنبر والعجوة والسبع والجادي والروثانة وغيرها الكثير وكان الثمارون يعرضون تمورهم في السوق على الأراضي النظيفة وعلى الحصير ولكثرة زراعتها وانتاجها في المدينة أصبحت هدية متعارف عليها لدى زوار المسجد النبوي خاصة في موسم الحج ، وكان يقع التمارة في ميدان المناخة بجانب سوق الحبابة .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال