الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ناقشت جلسات اليوم الثاني من مؤتمر استدامة الصناعة البحرية الذي افتتحه أمس المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستيةويستمر على مدى 3 أيام “, الاقتصاد الدائري في القطاع البحري”.
وتناول بول هولثوس ا الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للمحيطات المشاريع الكبرى والطموحات العالية التي حدثت ومازالت تحدث في قطاع الصناعة البحرية في المملكة وتحقق مستهدفات حماية الثروات البيئية.
وأضاف أن السياحة الساحلية هي صناعة جديدة تهدف إلى تنويع الاقتصادي وقد وضعت رؤية المملكة الاستدامة في قلب هذه الصناعة منذ بدايتها.
واكد إعادة تعريف مفهوم الاقتصاد الدائري في الصناعة البحرية ليشمل النظم البيئية للصناعة ذات العلاقة مثل إعادة التدوير وتصميم وتطوير المنتجات وأن لا تنحصر في نطاق قطاعات الشحن والأنشطة البحرية.
من جانبه أوضح الدكتور بيتر سايد داكوك الرئيس التنفيذي في وكالة الإدارة والسلامة البحرية النيجيري أن اللوائح والتشريعات عاملان جوهريان لتحقيق الاستدامة في الصناعة وهو ما يشمل وضع مبادى وتوجيهات واضحة ومثلى لإدارة النفايات ومواءمة اللوائح المحلية مع المعايير الدولية.
وأضاف : يجب علينا إعادة تصميم منتجاتنا بما يضمن قابليتها ومدى قدرتها على إعادة الاستخدام وإطالة عمرها الافتراضي وبالتالي الحد من تزايد مستوى المخلفات وتقليلها وهذا مايجسد قيم وركائز القطاع البحري.
وبين المهندس خالد الراشد المدير التنفيذي لسرك إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة أن لدى شركة ” سرك ” القدرة والإمكانية لتصبح لاعباً رئيسياً في مشهد الاقتصاد البحري ابتداءً من إنشاء المرافق المخصصة لاستقبال المواد كخطوة أولى نحو تمكين المستدامة داخل الصناعة.
يذكر أن المؤتمر يستضيف عددًا من الخبراء وصنّاع القرار وروّاد القطاع البحري من مختلف أقطار العالم بهدف تبادل التجارب والمعرفة واستكشاف الحلول المستقبلية لتحقيق موضوع المؤتمر الرئيس “الابتكار من أجل مستقبلٍ أخضر “.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال