ماليون: طابع التجميع يطغى على تعاملات سوق الأسهم السعودية

 طغى طابع التجميع على قرارات المتداولين في سوق الاسهم خلال الفترة الحالية متزامنا مع تراجع مؤشر سوق الاسهم

دخلت السوق السعودية مرحلة “التجميع” انتظارا لمعطيات جديدة ومحفزات داعمة لرحلة صعود منتظرة و هوما سيعمل على توسيع قاعدة المستثمرين

و في هذا الصدد حدد محللون وخبراء أسواق المال العوامل الرئيسية وراء إرتفاع التجميع و التي تلخصت في هبوط المؤشر و التوقعات بكسر المؤشر مناطق الدعم و الارتفاع مجددا و كذاك إيجابية أداء شركات النمو و النقل و رجحوا عدم إستمرار حالة الهبوط على المدى المتوسط، لذا فأن المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل يختارون التجميع لإستغلال التراجعات السعرية القوية في الشراء

وتغذي خطط التوسع في الشركات السوق ، إضافة إلى الاخبار الايجابية و العودة للمدارس التي ترفع القوة الشرائية و هي من أبرز المحفزات الإقتصادية للقطاع الخاص و هو ما سينعكس إيجابا على السوق

ذكر بدر الحربي محلل سوق الاسهم أن التجميع هو الطابع العام للتداول إنتظار للموجة الصاعدة و أن الصعود ما هو إلا ردة فعل داخلية مشيرا إلى أن أي إرتفاع للمؤشر ما هو إلا موجة  إرتدادية و قال لا نستطيع أن نحكم على المؤشر بالصعود الا عند تجاوز 12 الف نقطة

و أكد على أن العوامل المؤثرة على حركة التدولات و على الشركات تركزت على الأخبار الإقتصادية و ايضا الأخبار الإيجابية للشركات وكذلك القوة الشرائية التي نتجت عن العودة للمدارس و أضاف تحظى أكبر الشركات المتوسطة و الصغيرة بالأغلبية العظمى من المستثمرين في السوق و التركيز على تلك الشركات خاصة ذات الأداء الجيد مثل شركات قطاع الطاقة و الورق و الزراعة و القطاع الصناعي و قطاع السيارات و الأغذية و النقل و بعض القطاعات العقارية و كذلك الشركات ذات الأداء الإيجابي

قال إن أسواق المال حساسة و تتأثر بكافة العوامل سواء كانت عوامل داخلية أو عوامل خارجية وهي تنعكس علی أداء المؤشر و علی حركته و علی حجم التداولات في السوق و بالتالي علی جاذبية السوق مؤكدا على أن الأخبار الإيجابية عن الشركات تجعل الإيجابية الطابع الرئيسي للمرحلة الحالية والمرحلة القادمة

و نوه إلى أن الاخبار الإقتصادية تعد أكبر حافز لسوق و وهو يرفع من جاذبية السوق و يقفز بحجم التداولات وأضاف أن مكاسب السوق لها ذات التأثير الإيجابي علی نفسيات المتداولين و يشجع المستثمرين علی الدخول لسوق الأسهم وتحقيق مكاسب كبيرة في هذه الفترة سواء للمستثمرين أو للمضاربين مبينا أن توسع الشركات و الأداء التشغيلي الجيد للشركات سوف يرفع الفرص الاستثمارية و يستقطب أكبر عدد من المتداولين وقال إن أي حدث جديد أو أي خبر جديد سوف ينعكس مباشرة علی السوق وأن الأداء التشغيلي الجيد سوف يرفع الفرص الإستثمارية و يستقطب أكبر عدد من المتداولين مؤكدا على أن الاسواق بحاجة دائمة إلی محفزات تضمن إستمرار الإرتفاع

 و ذكر أن الطاغي على سوق الأسهم ميل غالبية المستثمرين للقطاعات التي تأثرت إيجابا بالاخبار الإقتصادية فقد تأثر قطاع النقل بإعلان عن مشروع سكة حديدية يربط دول الخليج والدول العربية مع الهند و كذلك بمشروع مترو الرياض و لعبت العودة للمدارس دورا مهما و مؤثر على العديد من القطاعات التي استفادت من إرتفاع القوة الشرائية مثل شركات المنتجات الورقية و الغذائية و أضاف لم يستفيد قطاع البتروكيماويات من إرتفاع أسعار النفط و كذلك فأن قطاع البنوك تأثر سلبا بإعلان الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة مؤكدا على أن السوق يطمح إلى الوصول إلى المسار الإيجابي من خلال المحفزات الداخلية

ذكر ماجد السالمي محلل سوق الاسهم  أن التجميع هو السمة السادة حاليا لسوق الاسهم مرجعا ذلك إلى عدة عوامل أولها مرور المؤشر بموجه هابطة و أضاف من الطبيعي أن تجميع المحافظ الكبيرة أو الصناديق في أي موجه هبوط حيث يستعد المستثمرون و مدراء الصناديق تحديد خياراتهم الجديدة للربع الرابع من العام ، و يحدد المتداولين خياراتهم من الشركات المدرجة بناء عل الأخبار الإيجابية حول أداء الشركات و التي ترفع ثقة المستثمرين و نتائج الشركات الإيجابية

و قال نلاحظ إن زخم الهبوط و التراجع في المؤشر العام من منطقة 11900 نقطة في نهاية شهر يوليو الماضي الى المنطقة الحالية 11000 / 10800 نقطة

و اتضحت  علامات الضعف فنياً  في المنطقة بين 11.000 / 10.800 نقطة، منطقة نهاية موجه هابطة فرعية يتوقع منها الارتداد في موجة صاعدة تستهدف مبدئيا  11.400 / 11.500 نقطة كأول محطة بإذن الله و منها لابد من تقييم الصعود هل يكتفي او نرفع السقف إلى 11.800 / 12.000 نقطة

و بين مرعي السالم محلل سوق الاسهم  طابع التجميع موجود و بقوة مع ضغط على المؤشر العام يستهدف خلال الاشهر القادمة موجه تصحيحية تستهدف مناطق ٩٥٠٠ نقطة مرجعا ذلك إلى  سوء في الركود العالمي والتجميع

و أفاد أن تاسي  يستهدف اتجاه عام اختراق قمة 20966 نقطة بهدف 21840  نقطة بسبب تطور المملكة  و نتائج الشركات المبشرة و سوف يتجه السوق خلال الاشهر القادمة 9500  نقطة و خلال السنوات القادمة 21840  نقطة و أضاف اقبل المتداولين على قطاع الطاقة و قطاع البنوك و قطاع المواد الأساسية و هم آكثر المستفيدين