الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أوصى الدكتور حافظ المدلج مستشار الاستثمار الرياضي في تصريح لـ(مال) الأندية الرياضية السعودية بالتوقيع مع شركات متخصصة لتسويق العلامة التجارية للنادي، مبينا أن رابطة دوري المحترفين سبق لها وأن طبقت التجربة في أعوام سابقة.
واستشهد حافظ بتجربة النادي الإنجليزي مانشستر يونايتد الناجحة، والذي يملك فريق تسويق خارج المدينة في لندن مكون من 200 موظف، حيث استطاع النادي الحصول على الرقم الأكبر على مستوى العالم بتمديد عقده مع شركة اديداس بـ 900 مليون جنيه استرليني لمدة 10 سنوات، على الرغم من توقيعه مع شركات مختلفة في الأعوام السابقة، إلا أن شراكاته كانت لفترات طويلة؛ مما أعطى قوة لاسم النادي وعلامته التجارية في السوق.
كما أضاف المدلج أن تسويق قمصان الأندية يعتبر مشروع طويل الأجل، لا بد من الصبر عليه 5 إلى 10 سنوات، حتى يصبح مصدر من أهم مصادر دخل النادي، ويفترض من الأندية التوقيع مع الشركات الرائدة العالمية بعقود قابلة للتحسين والمراجعة بحسب المبيعات حتى لو كان العقد بلا مقابل ومجرد توفير قمصان من الشركة.
وتكون المرحلة التالية الحصول على نسبة من المبيعات، إلى أن تصل لمرحلة العقود العالية مع توفير الشركة تصاميم خاصة للأندية، مؤكدا أن على الأندية المحلية التعلم من التجارب العالمية والاستمرار مع شركاتها الحالية إذ أنها تملك أسرار السوق، إضافة إلى القدرة والكفاءة على مستوى الأبحاث والتسويق والمواد والمصانع والتصميم.
ويرى المدلجضرورة متابعة النادي ضبط وتفعيل الحقوق من خلال الفرض على اللاعبين بارتداء وإبراز العلامة التجارية، بجانب تشجيع الجمهور لارتدائها أثناء حضور المباريات، مع زيادة المبيعات السنوية، والذي يصب في النهاية لتقديم منتج قوي يخص النادي، فالشركات تبحث عن ربحها من خلال اسم النادي، بجانب الحرص على جودة المنتج المعروض في المتجر عكس المتوفرة حاليا.
ويكون ذلك بهدف توقيع عقد أفضل مع الشركة وبإمكانية تحسينه دون التنقل المستمر بين الشركات، بالإضافة إلى ضرورة البدء بإعداد القمصان بشكل مبكر تجنبا لتقليد الأطقم والعلامة التجارية، مع ضرورة وضع شعارات الرعاة، حتى لا يضعف الإقبال على القمصان، مستشهدا بنادي تشيلسي والذي تضررت أرقام مبيعاته بسبب عدم وجود راع على صدر القميص.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال