الجمعة, 2 أغسطس 2024

ميدان الملك عبدالعزيز إرث تاريخي يعزز التطور الحضاري والتنموي في المدينة المنورة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

ارتبط ميدان الملك عبدالعزيز بمكانة تاريخية هامة وذكرى شاهده على احتفاء الأهالي بوصول الملك المؤسس إلى المدينة المنورة في بداية مراحل تأسيس ⁧‫المملكة عام 1926، حيث تشّكل هذه الذكرى عناية فائقة وأهمية بالغة يحظى بها موقع الميدان وذلك من خلال إطلاق مشروع تنموي يعزز الجانب الحضاري والتطويري للإرث التاريخي.

ويهدف مشروع ميدان الملك عبدالعزيز الذي يُنفذ ضمن مبادرة أنسنة المدينة لتعزيز البُعد الإنساني من قبل أمانة المنطقة وشركاء التنمية، وتفعيل الأنشطة الثقافية والاجتماعية في الموقع الذي يحتوي على سارية للعلم الوطني وسط الساحة التاريخية.

وكان الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة افتتح المرحلة الأولى من المشروع بالتزامن مع اليوم الوطني 92، والذي أكد في مناسبة الافتتاح إلى أن رفع العلم السعودي على سارية الميدان الذي شرُف بحمل اسم مؤسس هذه البلاد، يأتي بمثابة رمزٍ للتعبير عن مدى اعتزاز وفخر السعوديين بهذا الوطن العظيم وإحياءً لذكرى الموقع الذي احتضن احتفالات أهالي المدينة المنورة بزيارات المؤسس، ولتكون هذه المنطقة محطةً تستذكر فيها الأجيال التضحيات التي قدمها مؤسس البلاد، والشواهد التي تحققت في مسيرة البناء والنماء في الإنسان والعمران، وصولاً إلى العهد الزاهر الذي تتواصل فيه مسيرة الخير والإنجاز.

اقرأ المزيد

و بدأت أمانة منطقة المدينة المنورة تنفيذ المشروع التنموي في عام 2020 بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ 90 آنذاك، في المنطقة الواقعة على امتداد ساحة الغمامة غرب المسجد النبوي بـ 550 متر، متوسطًا مبنى إمارة المنطقة، ومسجد العنبرية، ومبنى الأمانة، على مساحة 38 ألف متر مربع ليصبح بذلك أحد المعالم الرئيسة في المدينة المنورة.

وتشتمل مكونات المشروع ساحة مُخصصة لتنظيم الفعاليات والبرامج الثقافية المتنوعة، ومسارات مخصصة للمشاة، وكذلك استحداث منافذ تجارية جديدة، وتهيئة مواقع الجلوس والاستراحة لاستيعاب العائلات والأفراد إلى جانب شبكة الفراغات العامة بالمشروع ومواقع الخدمات العامة والمسطحات الخضراء.

ذات صلة

المزيد