الجمعة, 2 أغسطس 2024

على هامش خفل افتتاح مصنع '’’لوسيد'’

وزير الصناعة: نتفاوض مع عدة شركات في صناعة البطارية والسيارات الكهربائية لفتح مصانعها في المملكة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية ل” مال “أن السعودية في مفاوضات مع العديد الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية وصناعة بطاريات الليثيوم لفتح مصانع لها في السعودية.

وبين الخريف على هامش افتتاح مصنع شركة لوسيد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في جدة؛ أن النقاشات جاراه مع شركات عديدة حتى في صناعات المعادن والبتروكيماويات واي صناعة تدخل في صناعة السيارات، وهدفنا أن تكون سلسلة الصناعة كاملة متواجدة في المملكة.

وأضاف الخريف؛ أن بعض الشركات ستكون في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وبعضها الآخر يكون في مدن أخرى حسب توفر المواد الخام لكل مدينة وارتباطها بالصناعات الأخرى.

اقرأ المزيد

وحضر حفل افتتاح مصنع لوسيد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، كل من خالد الفالح وزير الاستثمار وبندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية ، وياسر الرميان المشرف العام على صندوق الاستثمارت العامة ، ومفيد النويصر رئيس مجلس ادارة شركة لوسيد موتورز و بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد موتورز

ومن جانبه قال خالد الفالح وزير الاستثمار خلال افتتاح مصنع لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

“اليوم هو يوم تاريخي بكل المعايير لأن المملكة بدأت تستورد السيارات من 100 سنة والمملكة من أكبر أسواق استيرادالسيارات، وتستفيد منها جميع مصانع السيارات بكل أنحاء العالم شرق وغرب”

وأضاف الفالح: ولكن اليوم نطلق شرارة للعالم أن هذا سيتحول إلى العكس، لأن المملكة بدأت بصناعة السيارات وليست أي سيارات بل أكثر السيارات تقدما من ناحية التقنية والفخامة والجودة ومدى مسافة سفر السيارة.

وقال وزير الاستثمار “نحن نصنع التاريخ اليوم… نحن لا نصنع المركبات هنا في السعودية فحسب بل نقوم بافتتاح أول مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط”.

وأضاف الوزير: “ستسافر هذه المركبات حول العالم من الساحل الشرقي للصين إلى الساحل الغربي للأميركتين وعليها ختم (صنع في السعودية)

وبين وزير الاستثمار ان شركة لوسيد يعود نجاحها بشكل كبير إلى جراءة وشجاعة صندوق الاستثمارات العامة، الذي يرأس مجلس إدارته الامير محمد بن سلمان ولي العهد والذي استثمر في هذه الشركة عندما كانت فكرة تعاني وأصبحت اليوم من الشركات الرائدة في هذا المجال.

واكد الفالح ان السيارات التي ستصنع بهذا المصنع سيتم تصديرها إلى أسواق العالم وهذا المصنع ليس الوحيد بل هو جزء من منظومة متكاملة سيتبعه إطلاقا وافتتاح مصانع أخرى، مثل شركة سير الذي سيكون حجم مصنعه ضعف مصنع لوسيد وأيضا شركات عالمية أخرى تتفاوض معنا وستعلن عن مصانعها بالمملكة.

وبين الفالح : الأهم من مصانع التجميع والعلامات التجارية هي سلاسل مكونات السيارات والأجزاء التي تتكون منها السيارات،والمواد التي تصنع منها هذه المركبات سواء كان حديدا أو ألمنيوم أو المواد البلاستيكية.

واشار الى ان السعودية بدات تستثمر في صناعة البطاريات وموادها الاساسية، من خلال استراتيجية التعدين والاستراتيجيةالصناعية، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية أصبحت بيئة جاذبة للصناعة.

واكد أن المملكة اليوم هي الدولة الأكثر جاذبية للاستثمار من حيث الميزات التي تقدمها للشركات والمصانع في القطاع الخاص.

وقال فيصل سلطان نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة “لوسيد” في الشرق الأوسط أثناء افتتاح المصنع، إن الشركة تخطط لافتتاح صالةعرض في جدة قريباً، مشيراً إلى أن 55% من الموظفين سيكونون من السعوديين.

وأشار إلى أنه بمناسبة اليوم الوطني السعودي، فإن الشركة أطلقت سيارة (الحلم السعودي)، التي ستكون متوفرة عند الطلب، منبهاً إلىتصنيع 93 سيارة منها فقط.

وأفتتحت شركة لوسيد اليوم الأربعاء، مصنعها للسيارات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ليكون الأول من نوعه في المملكة، وبقدرةإنتاجية مستهدفة تصل إلى 155 ألف مركبة سنوياً.

من المخطط مع افتتاح منشأة التصنيع المتطورة “AMP-2” التابعة للشركة التي يملك صندوق الاستثمارات العامة 60% منها، جلبالتقنيات الحديثة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية إلى المملكة.

بحيث تقوم المرحلة الأولى على تجميع 5 آلاف مركبة سنوياً، وصولاً إلى مستهدف تصنيع 155 ألف سيارة كهربائية سنويا.

ويعتبر مصنع السعودية ثاني مصنع للمجموعة، بعد مصنع الاول الواقع في ولاية اريزونا والأول لها على المستوى الدولي، وسيتم إنتاجسيارات “لوسيد” الكهربائية لطرحها في سوق المملكة، والتصدير إلى أسواق أخرى.

ذات صلة

المزيد