السبت, 3 أغسطس 2024

وول ستريت جورنال: السعودية وامريكا تجريان محادثات لتأمين معادن صناعة السيارات الكهربائية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية تجريان محادثات لتأمين المعادن اللازمة في أفريقيا لمساعدتهما في التحول في مجال الطاقة.

ولفتت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها في حديثها لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أن مشروعًا سعوديًا تدعمه الدولة سيشتري حصصًا في أصول تعدين افريقية بقيمة 15 مليار دولار في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا وناميبيا، مما سيسمح للشركات الأمريكية بالحصول على حقوق شراء بعض الإنتاج.

وتتسابق الولايات المتحدة للحاق بالصين في إمدادات الكوبالت والليثيوم والمعادن الأخرى التي تستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.
وفي ترتيب مماثل في يوليو الماضي، استحوذت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وصندوق الاستثمارات العامة السعودي على 10% من وحدة المعادن الأساسية لشركة فالي البرازيلية، بينما استحوذت شركة الاستثمار الأمريكية Engine No. 1 على 3%.

اقرأ المزيد

وقالت الصحيفة إن صندوق الاستثمارات العامة تواصل مع الكونغو في يونيو بشأن الاستثمار في الكوبالت والنحاس والتانتالوم في البلاد من خلال مشروع مشترك قيمته ثلاثة مليارات دولار مع شركة معادن يسمى منارة للمعادن.
وتركز منارة أيضًا على خام الحديد والنيكل والليثيوم.

وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض يسعى للحصول على دعم مالي من صناديق الثروة السيادية الأخرى في المنطقة، لكن المحادثات مع السعودية أحرزت تقدما أكبر.

ذات صلة

المزيد