الأحد, 4 أغسطس 2024

أدباء المدينة يتفاعلون مع إعلان هيئة الأدب عن مبادرة الدراسات البحثية في أدب الأطفال واليافعين

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أبدى مثقفون ومهتمون بالنشر والأدب في المدينة المنورة اهتماما بإعلان هيئة الأدب والنشر والترجمة مؤخرا عن “مبادرة الدراسات البحثية في أدب الأطفال واليافعين” وذلك دعماً لمجتمع الباحثين وتحفيز إنتاج الأعمال المتخصصة.

في البداية قال الكاتب والشاعر الدكتور شتيوي الغيثي في حديثه لـ مال : أظنّ بأن مبادرة المنح البحثية في أدب الطفل واليافعين ستكون مهمة في تفعيل الحِراك البحثي والنقدي والأدبي على حدّ سواء لأنها تُسلّط الضوء على هذه الفئة من المجتمع والتي ربما كان أدبها فاعلاً في مستويات محددة لكنها ستكون مع هذه المبادرة أكثر فاعلية إذ أنها ستثري المكتبة السعودية بالعديد من البحوث والدراسات التي تهتم بأدب الطفل وهذا من جهته سيعزز من الكتابة للطفل من قبل الكثير من الأدباء.

الدكتور شتيوي الغيثي
الدكتور شتيوي الغيثي

وأضاف الشاعر والكاتب مروان المزيني المهتم بالكتابة للطفل: ما زالت هيئة الأدب والنشر والترجمة تثبت للساحة الثقافية جديتها في تفعيل البرامج الواقعية التي من شأنها الارتقاء بالأدب وخصوصا أدب الطفل الذي عانى كثيراً من ضعف الإنتاج وجودة المخرجات.

اقرأ المزيد

الكاتب مروان المزيني
الكاتب مروان المزيني

ويرى المزيني أن مبادرة الدراسات البحثية في أدب الأطفال واليافعين خطوة قوية تساعد في صنع محتوى يليق بثقافة الطفل وقدرته على الاندماج الثقافي في المجتمع في جميع أنواع الأدب من قصة ومسرحية وشعر وإلقاء.

وذهب مروان المزيني إلى أن هيئة الأدب تقدم الحوافز والجوائز من خلال هذه المبادرات لتكون خطوة دافعة لإحياء أدب الطفل واليافعين من خلال القطاع العام والخاص وتشجيع الباحثين والمهتمين في هذا المجال.

الأديب والشاعر محمد عوض الله العمري أشار من جهته أن الكتابة في هذا الحقل الأدبي ليست سهلة كما قد يتصور البعض لأن عالم الأطفال واليافعين يحتاج إلى باحث يفهم بيئتهم وكل ما يرتبط بها مضيفا أن مثل هذه المبادرات الثقافية من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة تكتسب أهميتها بالتحفيز بالكتابة لهذه الشريحة وسد فراغ تعاني منه ساحة الأدب.

من جهتها ترى شهد بنت محمد بن مسعد المخلّفي مؤلفة كتاب عالم الطفولة (قصص وحكايات) أن أدب الطفل واليافعين يمثل رافدا ثقافيا يخاطب الأعمار الدنيا من خمس سنوات إلى ثماني عشرة سنة مشيرة أن تدشين مثل هذه المبادرة البحثية في أدب الطفل واليافعين يمثل نهضة واعدة في هذا الحقل الأدبي.

 

وأكدت المخلّفي أننا بحاجة ماسة إلى تحفيز أدبائنا وكتابنا السعوديين كي نرتقي بهذا اللون من الكتابة الذي عانى طويلا من ضعف المحتوى وقلة الإنتاج ما يؤكد الاهتمام بهذه النبتة التي سوف تورق وتزهر وتثمر أجيالاً يكونون لبنات في صرح مستقبل وطننا السعودية الحبيبة.

وأضافت أن الناظر إلى هذه المبادرة يجد ضمن أهدافها إبراز الجوانب الاجتماعية ومشكلات الطفولة واليافعين ومحاولة إيجاد حلول لتلك المشكلات ومن ثم تكوين جيل خال من العيوب والأمراض النفسية.

وعلينا أن ندقق في المحتوى الثقافي والمنتج التربوي المقدم لأطفالنا من خلال تلك المبادرة فليس المطلوب النظر للكم المقدم بقدر ما يحويه هذا الكم.

وكي نحقق المبتغى من تلك المبادرة ونثري من خلالها أدب الطفل واليافعين أشارت المخلّفي إلى أهمية دعم تلك الأنشطة المقدمة من نثر وشعر ورواية وكتاب فكري يناسب المرحلة العمرية بالإضافة إلى رفع جودة الأعمال.

وتمنت أخيراً أن تكون الجائزة عامل جذب للكتاب والمؤلفين الشبان وأن تحفزهم المبادرة لتقديم أجود ما عندهم من منتج ثقافي يحقق الطموحات.

وينتظر أن تقدم هيئة الأدب والنشر والترجمة عشر كما نشر في حسابها منح بحثية بإشراف لجنة علمية متخصصة وسيكون النشر عبر المؤتمرات والمجلات العلمية المحكمة. وسيكون موعد التقديم على المبادرة 4 سبتمبر 2023- 23 سبتمبر 2023.

وورد في شروط التقدم لمنح المبادرة أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وإرفاق السيرة الذاتية للباحث وإعداد ملخص مقترح للبحث، وتعبئة الاستمارة المخصصة للمنحة.

يذكر أن مبادرة الدراسات البحثية في أدب الأطفال واليافعين تهدف إلى إثراء المكتبات بأبحاث أدب الأطفال واليافعين ودعم الأنشطة الخاصة بأدب الأطفال واليافعين وتحفيز إنتاج الأعمال الخاصة بأدب الأطفال واليافعين إضافة لرفع جودة الأعمال الخاصة بأدب الأطفال واليافعين.

ذات صلة

المزيد