الأحد, 4 أغسطس 2024

ميدان الملك عبدالعزيز في المدينة .. بوابة تاريخية تربط الماضي بالحاضر

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يُعد مشروع ميدان الملك عبدالعزيز، من أهم المشاريع في المنطقة، مستمداً أهميته مما يحظى به موقعه من ميزات دينية وتاريخية، نظراً لقربه من المسجد النبوي الشريف غرباً ولكونه معلماً شاهداً على استقبال واحتفاء أهل المدينة بزيارة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- للمنطقة؛ لإرساء أمنها واستقرارها بعد توحيدها في 1926 للميلاد.

ويمتد مشروع ميدان الملك عبدالعزيز، المتوقع الانتهاء منه بحلول 2025، على مساحة 64 ألف متر مربع، بحجم استثمار بلغ 260 مليون ريال، ويقع على امتداد ساحة الغمامة غرب المسجد النبوي، متوسطاً مبنى إمارة المنطقة، ومسجد العنبرية، ومبنى الأمانة، ليصبح بذلك أحد المعالم الرئيسة بالمدينة المنورة، وتشتمل مكونات المشروع على ساحة مخصصة لتنظيم الفعاليات والبرامج الثقافية المتنوعة، ومسارات مخصصة للمشاة، وكذلك استحداث منافذ تجارية جديدة، وتهيئة مواقع الجلوس والاستراحة لاستيعاب العائلات والأفراد، إلى جانب شبكة الفراغات العامة بالمشروع، ومواقع الخدمات العامة والمسطحات الخضراء.

يُذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة، ممثله بشركة “المقر”، بدأت تنفيذ هذا المشروع التنموي في 2020، بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ 90 آنذاك، فيما افتتح أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان، في 22 ديسمبر الماضي، المرحلة الأولى لمشروع الميدان، الذي نفذ على مساحة 38 ألف متر مربع، وشهد الاحتفال الذي أُقيم بمناسبة الافتتاح رفع العلم السعودي على السارية التي زيّنت قلب الميدان، بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم الوطني السعودي الـ 92.

اقرأ المزيد

هذا التقرير تم نشره في ملف مرور 10 أعوام على تأسيس شركة المقر، لمراجعة الملف:

(https://maaal.com/?p=535560)

ذات صلة

المزيد