الجمعة, 2 أغسطس 2024

وزارة الثقافة تنظم الدورة الثانية من معرض رحلة الكتابة والخط تحت شعار “دروب الروح” في المدينة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تُنظم وزارة الثقافة السعودية الدورة الثانية من معرض “رحلة الكتابة والخط” تحت شعار “دروب الروح” في المدينة المنورة خلال الفترة من 15 أكتوبر إلى نهاية ديسمبر 2023 في مركز المدينة المنورة للفنون.

ويُشارك في المعرض 53 خطاطًا وفنانًا معاصرًا موزعين على النحو الآتي : مشاركة 34 خطاطاً وخطاطة من 11 جنسية. ومشاركة 19فناناً ومصمماً معاصراً من 12 جنسية، بأعمالٍ فريدة تُعرض لأول مرة.

وتشهد الدورة الثانية من معرض “رحلة الخط والكتابة” تنوعًا في جنسيات الخطاطين والفنانين والمصممين المشاركين، ويشمل ذلك: المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، والجمهورية التركية، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية الفرنسية، ومملكة إسبانيا، وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

اقرأ المزيد

وكانت وزارة الثقافة قد كلّفت مجموعة من كبار الخطاطين والفنانين والمصممين لدعم جمالية المعرض ونوعيته بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية الكلاسيكية والمعاصرة التي أعدت خصيصًا لهذا المعرض. ويضم المعرض أعمالاً فنية إسلامية ومخطوطاتٍ نادرة من مقتنيات الوزارة، والمقتنيات الخاصة، وعددًا من الأعمال المُعارة من متحف معهد العالم العربي في باريس، والمعهد الوطني للتراث في تونس.

ويُعد معرض “رحلة الكتابة والخط” الذي يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية الثقافية التي تعمل تحت ظلال رؤية السعودية 2030 يُعد أحد الفعاليات الرئيسة التي تنفذها وزارة الثقافة للاحتفاء بالخط العربي، والتي بدأتها بإطلاق مبادرة “عام الخط العربي 2020-2021. وتُنظم وزارة الثقافة السعودية معرض “رحلة الكتابة والخط” كل عامين.

وتتوزع أقسام معرض “رحلة الكتابة والخط” على أربعة أقسام رئيسة، وهي: النور، والحرف، والمساحة، والشعر، والتي تُمثل المفاهيم المُؤطِّرة للأعمال الفنية المعروضة.
ويعتبر المعرض فرصةً للزوار والمهتمين لاستكشاف البُعد الروحي للخط في الحضارة العربية الإسلامية عبر مجموعة من الأعمال الفنية التاريخية والكلاسيكية والمعاصرة، وسط مشاركة 53 خطاطًا وفنانًا ومصممًا من دول العالم المختلفة.

ويهدف المعرض إلى إبراز أهمية الخط العربي بوصفه عنصراً جوهرياً في الثقافة والهوية العربيّتَين، وإظهار قيمة الخط العربي كجزء هام من هوية وإرث المملكة العربية السعودية.كما يسلط الضوء على البُعد الروحي للخطّ العربي، وتقديم رحلة متكاملة تستعرض الروحانية التي تغمُر الخطّاطين والفنّانين والمصممين المعاصرين لدى ممارستهم هذا الفن.

ذات صلة

المزيد