الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
شارك ملف الرياض إكسبو2030 في الدورة السادسة للجنة السعودية البرتغالية المشتركة، والتي تهدف إلى استعراض الفرص الاستثمارية بين البلدين بشكل عام، وتلك التي يتيحها احتضان الرياض للمعرض بشكل خاص، تحقيقا لرؤيته “معرض من العالم إلى العالم”، وذلك على هامش انعقاد منتدى الاستثمار البرتغالي السعودي.
واستعرض ملف الرياض إكسبو 2030، مدى الطموحات للمملكة خلال استضافتها لمعرض إكسبو الدولي 2030؛ والميزات النسبية التي تجعل من العاصمة الوجهة الأمثل لاحتضان هذا المحفل الدولي، إذ يعد أول معرض يحقق الكربون السلبي وذلك باستخدام الطاقة النظيفة عن طريق الطاقة الشمسية، مع جاهزية المملكة لاستقبال 100 مليون زائر في 2030، يزور 40 مليون شخص منهم إكسبو الرياض، بجانب الزوار الافتراضيين. بالإضافة إلى المشاريع العملاقة في العاصمة، مثل: بوابة الدرعية، القدية، المربع الجديد، الرياض الخضراء، الرياض آرت، حديقة الملك سلمان، المسار الرياضي، مركز الملك عبدالله المالي (كافد).
من جانبه، أكد فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط ، في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في منتدى الاستثمار البرتغالي السعودي الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة، أن مواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة تتطلب حلولا مبتكرة لا سيما على صعيد تغير المناخ، والاستدامة، والتعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد 19، مشيراً إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص في المملكة وجمهورية البرتغال سيحقق دوراً مهماً في ذلك.
وأوضح وزير الاقتصاد والتخطيط، أن الدورة السادسة للجنة السعودية البرتغالية المشتركة تنعقد في وقت تشهد فيه التجارة الثنائية بين البلدين نمواً كبيراً فمنذ عام 2021 حتى 2022 سجلت الصادرات السعودية إلى البرتغال ارتفاعا بنسبة 50%، بينما زادت الواردات من البرتغال إلى المملكة بنحو 40 %، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ذروته ليصل إلى مليار دولار، وهو ما يؤكد إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين.
ووقع الوزير، “نيابة عن” وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، مع وزارة البنية التحتية في البرتغال، اتفاقية خدمات النقل الجوي، حيث تهدف الاتفاقية إلى تأسيس خدمات جوية دولية مجدولة تحقق أعلى درجات السلامة وأمن الطيران، وتعزز التبادل التجاري، إضافة إلى دعمها النمو الاقتصادي في البلدين .
ومثل الجانب البرتغالي أنطونيو كوستا سيلفا وزير الاقتصاد والشؤون البحرية، في اجتماع اللجنة المشتركة، إضافة إلى حضور ممثلين عن القطاع العام من كلا البلدين، كما استعرض الاجتماع المبادرات القائمة والمستقبلية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، وبحث زيادة شراكة القطاع الخاص بين البلدين، والتي تجمعهما علاقات دبلوماسية تأسست رسمياً في العام 1980 مع افتتاح سفارة البرتغال في السعودية، في حين شكلت المملكة بعثة دبلوماسية في لشبونة في عام 1995، ووقعت اتفاقية للتعاون بين البلدين في عام 2006.
يشار إلى ارتفاع عدد الدول التي أعلنت دعمها ملف الرياض إكسبو 2030، بعد إعلان الباراغواي تأييدها لتنظيم المعرض في العاصمة السعودية ليصبح إجمالي الدول 102 دولة من أصل 179 دولة، وتترقب المملكة نتائج التصويت والإعلان عن الدولة الفائزة بالتنظيم خلال اجتماع الجمعية العامة للمكتب الدولي والمعارض في نوفمبر المقبل، بعد انتهاء عملية الاقتراع السري في العاصمة الفرنسية باريس. على أن يقام المعرض خلال الفترة 1 أكتوبر 2030 حتى 31 مارس 2031، تحت شعار “معا نستشرف المستقبل”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال