الإثنين, 1 يوليو 2024

الرئيس الكوري يتعهد بتقديم منح دراسية للشباب السعوديين الراغبين في الدراسة في كوريا الجنوبية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تعهد يون سيوك-يول الرئيس الكوري اليوم الاثنين بتوسيع نطاق المنح الدراسية للشباب السعوديين الراغبين في الدراسة في كوريا الجنوبية، قائلا إن الأجيال القادمة هي القوة الدافعة وراء التغيير والابتكار.

ووفقا لوكالة يونهاب الكورية قال يون خلال كلمة ألقاها أمام نحو 2,000 طالب في جامعة الملك سعود، والتي جاءت في وقت الذي يقوم فيه الرئيس بزيارة المملكة العربية السعودية لمدة 4 أيام.

وقال يون: «إن حكومة كوريا الجنوبية ستقدم الدعم الفعال حتى يتمكن المزيد من الشباب السعوديين من زيارة كوريا الجنوبية لتعلم اللغة الكورية وتجربة الثقافة الكورية والمشاركة في التعليم والبحث في مختلف المجالات».

اقرأ المزيد

وأضاف: «سنوسع أيضا المساعدات الحكومية للمنح الدراسية للطلاب السعوديين الذين يرغبون في الدراسة في جامعات كورية جنوبية».

وقال يون إن التاريخ بين كوريا الجنوبية والسعودية يعود إلى أكثر من 1,000 سنة، وأكد أن الشراكة الخاصة التي تم إنشاؤها من خلال التعاون في البنية التحتية، مثل بناء كوريا الجنوبية للطرق السريعة في السعودية في السبعينيات من القرن الماضي، كانت حجر الأساس المهم للتنمية الاقتصادية في كوريا الجنوبية.

وقال يون: «يجب أن تولد كوريا الجنوبية والسعودية مرة أخرى في المحرك الأول الذي يطور ويقود مجالات جديدة»، وأكد أن جميع الدول التي حققت نموا ملحوظا من خلال الابتكار تحترم الإبداع والتنوع وتعمل على رعاية الموهوبين.

الرئيس «يون» يتعهد بتقديم المزيد من المنح الدراسية للشباب السعوديين الراغبين في الدراسة في كوريا الجنوبية - 2

وأضاف: «القوة الدافعة التي تخلق وتمارس التغيير والابتكار هي أنتم جميعا، الشباب الذين هم جيل المستقبل»، مشيرا إلى أن السعودية هي دولة شابة، حيث يبلغ 63% من سكانها من العمر 30 عاما أو أقل.

الرئيس «يون» يتعهد بتقديم المزيد من المنح الدراسية للشباب السعوديين الراغبين في الدراسة في كوريا الجنوبية - 3

وتعهد يون بتطوير برامج الدراسة في كوريا الجنوبية بما يتناسب مع اهتمامات الطلاب السعوديين، مشيرا إلى الأبحاث في القطاعات الحيوية والطبية والطاقة المتجددة، وتعزيز القيادة النسائية.

وقال: «للمضى قدما، يمكن للعلاقات الودية والتعاونية بين كوريا الجنوبية والسعودية أن تتعمق أكثر عندما يقوم الطلاب والخبراء من البلدين بالتبادلات وإجراء البحوث معا».

ذات صلة

المزيد