الجمعة, 2 أغسطس 2024

وزير الطاقة : استضافة أسبوع المناخ يعكس التزام المملكة بالعمل المشترك لبحث الحلول التي تُعين على مواجهة التحديات المناخية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

افتتح  الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة اليوم، “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م”، الذي تستضيفه المملكة في الرياض، بالتنسيق والتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، خلال الفترة من  8 – 12 أكتوبر الجاري.
ورحب وزير الطاقة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،  والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، بضيوف المملكة المشاركين في “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م” في الرياض، مشيداً بما تعكسه جهود شباب وشابات المملكة من طموح تجاه مواجهة آثار التغيُّر المناخي لبناء مستقبل أفضل لهم ولبلادهم وللعالم أجمع.
وقال الأمير عبدالعزيز : “إن المملكة تسعد باستضافة النسخة الثانية من أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تعكس استضافته التزام المملكة الراسخ بالعمل المشترك لبحث جميع الحلول التي تُعين على مواجهة التحديات المناخية التي نشهدها اليوم”. مُبيناً أن أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيتناول موضوعات تسريع العمل المناخي، والمناهج الشاملة للتعامل مع التغيُّر المناخي، بما في ذلك نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يشجع على توظيف التقنيات المتاحة، واستخدام أشكال الطاقة المختلفة، ويدعم انتهاز جميع الفرص التي تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، بما يُعين على تحقيق الأهداف المناخية.
F76OYmKXcAAYGHp
من جانبه، أكد سامح شكري وزير خارجية مصر ، في كلمته، أهمية عقد “أسبوع المناخ” في إقليم الشرق الأوسط ودوله، موضحاً أن المخرجات التي تنتج عنه تحمل الكثير من المبادئ التشاركية والتعاونية، المتعلقة بمبادئ المناخ، وتقاسم المسؤوليات، وكذلك التواؤم مع الظروف المناخية.
وبيّن أن “أسبوع المناخ” يسلط الضوء على العناصر الأساس المتعلقة بالتغير المناخي، وتطوير خطط العمل، كما يؤكّد أهمية توحيد الجهود المشتركة ليكون الجميع جزءًا من الحلول وبناء القدرات.
من جهته، تناول سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، التحديات والصعوبات المناخية التي يواجهها العالم أجمع، مُبيناً أهمية وجوهرية الطاقة في حياة الناس، وفي مواجهة هذه التحديات، قائلاً: “لا يمكننا أن نوقف نظام الطاقة الذي نتعامل معه اليوم، قبل أن نبني نظاماً جديداً للمستقبل، وقبل أن تكون لدينا طاقة مستدامة”.
من جانبه قال سايمون ستيل الأمين التنفيذي لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخ  :” تقف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند مفترق طرق، فهي لا تواجه الآثار المدمرة لتغير المناخ فحسب، بل تواجه، أيضًا، التحدي المتمثل في تحويل اقتصاداتها، لضمان الرخاء في عالم يتماشى مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجةٍ ونصف درجة مئوية”. مبيناً أن أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوفّر منصة لتسليط الضوء على الحلول والابتكارات الإقليمية، الأمر الذي يمهد الطريق لتعزيز التعاون بين الدول والقطاعات والتخصصات.

ذات صلة

المزيد