الهذال يدعو الشركات لإنشاء أكاديميات للتدريب والمملكة تتجه لرفع المهارات

قال بندر الهذال مدير تطوير الأعمال (برنامج توطين) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن البرنامج يدعم الأفراد في المؤسسات التجارية بأكثر من 41 ألف ريال (حافز الاستدامة للأفراد والمواصلات)، داعيا في الوقت نفسه، الشركات الكبرى والمتوسطة لإنشاء أكاديميات لتدريب الموظفين، مؤكدا، أن المملكة تتجه لرفع المهارات، فالمرحلة القادمة سيكون المعيار للتوظيف المهارة وليست الشهادة الاكاديمية، مبينا، أن البرنامج يعمل لحث الشركات للاستثمار في افتتاح الأكاديميات للاستفادة من الدعم الكبير من قبل البرنامج في مجال التدريب، كاشفا عن وجود رغبة لدى العديد من الشركات في افتتاح أكاديميات للتدريب، لافتا إلى أن وزارة الموارد البشرية و التنمية الاجتماعية أصدرت دليل اجرائي بعنوان ” الإفصاح عن بيانات التدريب” للوقوف على الخطط التدريبية لدى الشركات.

وذكر، اليوم ” الخميس ” خلال ورشة بعنوان ” أن برنامج التوطين في القطاع التجاري ” نظمتها غرفة الشرقية – افتراضيا – أن البرنامج يقدم 6 حوافز للمنشآت منها ” دعم الأجور بحيث يصل الى 30% – 50% من الأجر الشهري و بحد اقصى 3 آلاف ريال من خلال دعم المنشآت بتغطية جزء من أجر الموظف لمدة 24 شهرا” و ” الاستدامة من خلال تعويض مساهمة المنشأة في التأمينات الاجتماعية للموظفين المستدامين لمدة 12 شهرا، حيث يستهدف أصحاب العمل الذي يحافظون على استدامة 50 موظفا فأكثر تم توظيفهم من خلال البرنامج لمدة 24 شهرا” و ” رعاية الأطفال عبر منحة بقيمة 40 ألف ريال لمرة واحدة، حيث يشترط قيام المنشأة بتوظيف 10 أمهات على الأقل عن طريق البرنامج ” و ” الانتقال عبر دعم التنقل الجغرافي للعاملين للانتقال من مقر الإقامة إلى مقر العمل بقيمة 8 آلاف ريال مرة واحدة، حيث يدفع الدعم في الشهر الثاني من التوظيف ” و ” العمل ” عن بعد ” لتشجيع العمل ” عن بعد ” عبر تغطية تكاليف تجهيز مكان العمل بقيمة 8 آلاف ريال مرة واحدة، حيث يشترط ان يكون عقد العمل ” عن بعد ” المعتمد من قبل الوزارة”.

وقال، إن البرنامج يقدم للعامل حزمة من الحوافز المباشرة تمتد 24 شهرا، وتتضمن حافز الاستدامة عند إتمام 13 شهرا في نفس المنشأة، حيث تتوزع الحوافز ” الاستدامة (الأفراد) بعد انقضاء 13 شهرا يكافأ الموظف بمبلغ بمثل الأجر الشهري الخاضع للاشتراك في التأمينات الاجتماعية ” و ” المواصلات بدعم 80% من التكلفة حتى 1,1 ألف ريال شهريا للرواتب التي تقل عن 6 آلاف ريال او 800 ريال شهريا للرواتب بين 6 – 8 آلاف ريال” و ” رعاية الأطفال (الموظفة) بحد اقصى 1,4 ألف ريال لكل طفل بحد اقصى طفلين”.

وأشار إلى أن برنامج التوطين في القطاع التجاري يدعم الشاب السعودي بقيمة 73 ألف ريال لتطوير مهارات الكوادر البشرية في المنشأة للمساهمة في التطوير الوظيفي، مؤكدا، أن برنامج التوطين يتواصل بشكل مباشر مع الشباب السعودي الباحث عن العمل، حيث يتم التنسيق مع المنشآت والباحثين عن العمل عبر ترشيح الكوادر البشرية.

وأضاف، أن الحوافز تشمل أنواع مختلفة من التدريب لتطوير مهارات الكوادر البشرية في المنشأة للمساهمة في التطوير الوظيفي، بحيث تصل الى 73 ألف سعودي لكل موظف، حيث يتوزع التدريب على ” التدريب على رأس العمل بدعم 50% من الراتب بحد اقصى 3 آلاف ريال، ويشترط ان يكون له طلب دعم أجور معتمد في برنامج توطين” و ” التدريب الأساسي بدعم 5 آلاف ريال كحد اقصى لمدة التدريب شهر كحد اقصى و يشترط ان يكون الموظف أكمل 3 أشهر قبل الحصول على التدريب  او بعده يكون هناك إمكانية للحصول على هذه الحوافز ” و ” رفع المهارات بدعم 15 ألف كحد اقصى و المدة الزمنية تتراوح من (1 – 6 ) أشهر و ” إعادة صقل المهارات بدعم 50 ألف ريال كحد اقصى و المدة الزمنية تتراوح بين (6-12) شهرا”.

واكد، أن برنامج التوطين يستهدف دعم الرواتب التي تتراوح بين 5- 15 ألف ريال، مشيرا إلى أن برنامج التوطين يستهدف بعض المهن حملة الشهادة الهندسية والفنيين، حيث يعمل البرنامج على التوطين “النوعي” للكوادر البشرية في المنشآت، بهدف رفع نسبة مساهمة الشباب السعودي في قطاع الاعمال، مبينا، ان برنامج التوطين في القطاع التجاري يعمل بالتنسيق مع وزارة التجارة.

وأوضح، أن اجمالي الدعم لبرنامج ” القطاع التجاري ” يتجاوز 200 ألف ريال لكل عامل، مشيرا إلى أن الدعم موزع على أكثر من 41 ألف ريال (حافز الاستدامة للأفراد والمواصلات ) وأكثر من 93 ألف ريال (دعم الأجور واستدامة المنشآت) و73 ألف ريال (4 أنواع من التدريب).