الثلاثاء, 8 يوليو 2025

بازيد: الحوكمة والشفافية والمحاسبية عناصر حاسمة لتحقيق النجاح

أكد محمد بازيد رائد الأعمال، أن التَّعثّر والفشل أمر مُتوقع وطبيعي في رحلة أول مشروع ريادي، مبينًا أن من يتجاوز مشروعه السنوات الثلاث الأولى دون فشل، يكون قد نجح في تخطي المرحلة الأصعب، مشيرًا إلى أنه من غير الواقعي أن يظن رائد الأعمال بأنَّ رحلته الرياديّة الأولى ستكون خالية من الإخفاقات.

وأوضح بازيد مساء أمس ” الأربعاء ” خلال لقاء بعنوان “رائد الأعمال: متى يترك مقعد القيادة؟”، ضمن برنامج قهوة (سنا) الذي تنظّمه غرفة الأحساء، على أن رائد الأعمال في بدايات مشروعه لا ينبغي صاحب الرؤية والقائد الوحيد، بل يجب اختيار شخص مناسب (مدير تنفيذي) لتحويل الرؤية إلى خطط تشغيل وتوسّع مُحكمة وبرامج عمل ناجحة تسعى للإجابة على السؤال (كيف)، حتى تبدأ أن تبدأ المرحلة التالية بنجاح المشروع وانتقاله إلى مرحلة النمو والتوسّع.

وشدد، على أن تكون الحوكمة والشفافية والإدارة المالية والمحاسبية الجيّدة والإلمام بمعرفة قراءة القوائم المالية بشكل مبسّط وسهل، أمور مُهمة وضرورية وحاسمة لأي رائد أعمال لتحقيق النجاح والتوسّع، مؤكدًا أن عدم الإلمام والمعرفة بهذه الأساسيات ومنحها حقها في العمل الريادي، يعني بالضرورة التعثر والفشل، مبيّنًا أنه استفاد كثيرًا من تجربته كإعلامي ومقدّم برامج ومؤثر في دعم وتأسيس مشاريعه.

اقرأ المزيد

واستعرض بازيد جوانب من تجاربه الرياديّة والمشاريع الناشئة التي أساسها وشارك في تأسيسها، مبيّنًا أن اختيار رائد الأعمال للشركاء والمستثمرين يجب أن يتم بعناية فائقة تنسجم مع رؤية المشروع وخططه، مؤكدًا أنه ليس بالضرورة أن يتقاعد رائد الأعمال ويترك مقعد القيادة، لأن الأمر يتوقف على دوره وما يقوم به، وكذلك وضع المشروع وأين وصل ومدى نضجه، مُستدلًا بتجربة مارك زوكربيرغ مؤسس (فيسبوك) وغيره.

ذات صلة



المقالات