الجمعة, 2 أغسطس 2024

بلومبيرغ: السعودية ناشطة في دراسات ومشاريع الطاقة النظيفة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

أبدت المملكة العربية السعودية اهتماما عاليا في دراسة المفاعلات النمطية الصغيرة بهدف تنويع مصادر الطاقة وتوليد طاقة نظيفة، وفق مصادر محايدة. 

ووفقا لتقرير “بلومبيرغ” فإن دول الخليج أصبحت محورالتركيز في مكافحة التغير المناخي في الأشهر الأخيرة، اذ تستعد الإمارات لاستضافة القمة السنوية للأمم المتحدة التي تهدف الى حماية البيئة والحد من الانبعاثات، كما تحول المملكة العربية السعودية وهي أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط تركيزها الى الطاقة النووية للاستخدام المحلي وللتصدير أيضا. 

وفي هذا السياق، صرح الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي خلال حديثه في مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الرياض أن السعودية دخلت “متأخرة” في مجال الطاقة النووية وأنها تنوي دراسة جميع أنواع وتطبيقات توليد الطاقة الذرية. وأضاف الوزير أن المملكة تباشر بناء مفاعل نووي تجريبي وتسعى للحصول على مساعدة الولايات المتحدة في تطلعاتها لتطوير برنامجها النووي.

وتضيف “بلومبرغ” أنه بينما تعمل السعودية والإمارات على تطوير مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وأنظمة استخلاص انبعاثات الكربون إلا أن الدولتين تستثمران في توسيع القدرة على إنتاج النفط أيضا. في هذا الصدد قال وزير الطاقة السعودي: هناك سبب يجعلنا لا تتخلى تماما عن النفط والغاز، مضيفا أنه على الرغم من أن نصيب الغاز والنفط قد يتضاءل إلا أنها ستبقى جزءا من نظام الطاقة الشامل الذي يمكن أن يشهد تضاعف الطلب بحلول منتصف القرن الحالي. كما أيد موقف الوزير السعودي نظيره الإماراتي سهيل المزروعي قائلا إن الاستثمار في النفط والغاز إضافة إلى الموارد الأخرى يظهر أن دول الشرق الأوسط جادة في كونها موردا موثوقا للطاقة إلى الأسواق العالمية.

ونقلت الصحيفة عن الأمير عبدالعزيز بن سلمان قوله إن المملكة تعمل على تطوير قدرة جديدة لاحتجاز الكربون، كما أنها تستكشف الطاقة الحرارية الأرضية في المناطق الغربية من البلاد.

ذات صلة

المزيد