الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال توني كريبس الرئيس التنفيذي لـ البنك السعودي الأول “ساب الأول”، إن أسعار الفائدة المرتفعة لها تأثير إيجابي وفي نفس الوقت تأثير سلبي، لأنها تؤدي لارتفاع تكلفة الإقراض للعملاء من شريحة الشركات أكثر بكثير من تأثيره على العملاء الأفراد.
ووفقا لـ “العربية” أضاف كريبس في مقابلة مع “العربية”، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، أن الرهون العقارية للأفراد تأتي بأسعار فائدة ثابتة، أما قروض الشركات فإنها متغيرة.
أوضح أن الودائع في ميزانية البنك تستفيد من ارتفاع أسعار الفائدة وهذا شيء طبيعي في أعمال البنوك.
أما بالنسبة لتأثير أسعار الفائدة المرتفعة على الائتمان والديون المعدومة، قال كريبس: “لم نر اتجاها متصاعدا بعد لكني اعتقد أنه من العدل القول إن المخاطر تتجه للزيادة في المستقبل”.
وأفاد أن أسعار الفائدة حاليا عند مستويات 6% وهي أعلى بكثير من المستويات قبل 12 شهرا، مضيفا: “قمنا بوضع نموذج للمخاطر، واتخذنا بعض المخصصات لنتحوط ضد ارتفاع الديون المعدومة في 2024”.
وتابع رئيس “ساب الأول”: “لقد قمنا بتوجيه تكلفة المخاطر بين 30 و60 نقطة أساس، ومن الممكن أن تصل إلى الحد الأعلى لهذا النطاق، وحتى في حال حدوث ذلك فإنه يبقي في النطاق المتحفظ”.
وتوقع أن يكون الائتمان أكثر تشددا في العالم وليس فقط في السعودية في العام المقبل.
وأفاد بأن مستويات السيولة لدى “ساب الأول” في وضع جيد وتتجاوز المتطلبات التنظيمية، مضيفا: “سنلجأ إلى أسواق رأس المال عندما يلزم الأمر لكن نمو الودائع كان قويا بالإضافة إلى نمو الإقراض أيضا”.
وقال رئيس “ساب الأول” إن متوسط نسبة القروض المرجحة إلى الودائع لدى البنوك يبلغ حوالي 80% وهو يعد ضمن مستويات مقبولة.
وذكر أن قروض قطاع الشركات تكون بفوائد متغيرة، ولذلك فإن الفوائد يعاد النظر فيها كل 3 أو 6 أشهر، لهذا فإن الشركات تشعر بارتفاع تكلفة الإقراض.
وأشار رئيس “ساب الأول” إلى أن المستثمرين الأفراد لديهم قروض بفوائد ثابتة، ولا يشعرون بارتفاع أسعار الفائدة إلا في حالة القروض الجديدة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال