“سابك للمغذيات الزراعية”: عوامل تدعم سوق اليوريا خلال الربع الرابع .. بينها مرونة الطلب العالمي

قالت شركة سابك للمغذيات الزراعية أنه من المتوقع أن تدعم عوامل عدة سوق اليوريا في الربع الرابع من العام 2023م، من أبرزها مرونة الطلب العالمي، وارتفاع تكلفة إمدادات الطاقة في فصل الشتاء، جنبا إلى جنب مع أحجام الصادرات الصينية المنخفضة عن التوقعات.

واضافت أن التجارة العالمية حتى نهاية العام تعول على تحسن الطلب من كبار المستوردين في الأمريكيتين وأفريقيا وأوروبا قبل موسم زراعة المحاصيل الجديدة، إضافة إلى ما يقدر بـ (,٥ ١ – ٢ ) مليون طن متري في مناقصات اليوريا الهندية؛ وذلك بالتزامن مع ارتفاع في تكاليف الإنتاج نظراً لبداية تسعير الطاقة في فصل الشتاء الذي يؤثر على المنتجين المعتمدين على الغاز والفحم.

وبينت أن التزام المنتجين الصينيين يسهم بكبح أسعار السوق المحلية وتقليص الانبعاثات وتحقيق التحول في المواد الخام في جميع أنحاء الصين، في تمهيد الطريق أمام المصدرين في الخليج العربي وجنوب شرق آسيا لتخصيص غالبية أحجام الإنتاج بشكل فعال للأسواق الشرقية القريبة. مبينة أنه من المتوقع أن تكون الأسواق الغربية أكثر تنافسا؛ لا سيما مع إمدادات التصدير الوفيرة التي تدفع المسوقين في منطقتي بحر البلطيق وأفريقيا للتنافس على المبيعات في الأمريكيتين على حساب صافي العوائد.

واوضحت سابك للمغذيات الزراعية أن سوق اليوريا في الربع الثالث من العام 2023م شهد أداء ثابتا نظراً لعمليات الصيانة المجدولة في روسيا، وتراكم الالتزامات من الموردين في جنوب شرق آسيا، والأخبار غير المتوقعة من الجهات التنظيمية في مصر عن خفض إنتاج اليوريا بنسبة 30%، من أجل تعزيز الاعتماد على الغاز الطبيعي في توليد الطاقة.

وتابعت:” الارتفاع المتزايد للطلب في الشرق الأوسط أدى إلى ارتفاع أسعار التصدير لشهر يوليو، وبما أن هذا التغير لم يدم طويلا، فقد استمر تخفيض الإنتاج عالميا، وظهر دور الصين كابرز المصدرين لليوريا بتخصيص ١٫٢مليون طن متري للهند في مناقصة شركة البوتاس الهندية المحدودة في أغسطس. وقد أدت التوقعات بشأن احتمالية وفرة المعروض إلى انخفاض الطلب من قبل المشترين العالميين؛ مما أسهم في انخفاض تقييمات الصادرات في الشرق الأوسط.

وأكدت أن الأوضاع والأسعار المحققة في نهاية الربع الثالث تحسنت بعد أن فرضت شركات تسويق اليوريا الصينية المملوكة للدولة وقف البيع على الصادرات الجديدة في محاولة لتأمين المخزون المحلي وحماية الأسعار المحلية.