مختصون في القطاع غير الربحي: الموارد المالية ورأس المال البشري وسيلة القطاع الثالث للاستمرار

ارجع اقتصاديون ومهتمون بالقطاع غير الربحي التحديات الماثلة أمام هذا القطاع إلى مدى القدرة على الاستدامة المالية لتسيير أعمال المؤسسات المنضوية في هدا القطاع.

وأكد المهندس الحسن عبدالجواد المدير التنفيذي لجمعية الرعاية الصحية الخيرية في المدينة المنورة وجود فرص لعملية التكامل بين الجهات في القطاع الثالث وذلك من خلال عمل شراكات مع الجهات المختلفة والاستفادة من الخدمات الحكومية في هذا الجانب.

من جانبها أشارت الدكتورة سعاد ابو زيد المدير التتفيدي للجمعية السعودية للتربية الخاصة إلى وجود جهات حكومية واهلية تعمل فعليا في هذا الاتجاه الداعم لخدمة المجتمع خصوصا تلك الجمعيات العلمية لكنها لفتت إلى الحاجة الى الدعم المادي واللوجستي في توفير مقار لجمعيات علمية فاعلة وان تحضى الحنعيات بدعم اكبر من المركز الوطني للقطاع غير الربحي في وزارة الموارد البشرية.

من جهتها ركزت جيهان السالك قائد فريق تطوعي على اهمية العمل على تدريب المتطوعين قبل العمل الميداني بشكل عام كونهم موارد بشربة قابلة للتطوير وصولا لتحقيق الرؤية الاقتصادية الخاصة بالوصول إلى الرقم مليون من المتطوعين في المجالات المختلفة، فيما لفت الدكتور فراس الحربي مدير الجلسة إلى اهمية استشعار قيمة الأجر إلى جانب الاجرة خصوصا في مدن مثل المدينة المنورة.

إلى ذلك، كانت أروى الشريف المسؤولة في التواصل المؤسسي في جمعية تكافل الخيرية التي استضافت الملتقى الثاني للمال والاستثمار في القطاع غير الربحي قد اشارت إلى أهمية الإستثمار في رأس المال البشري باعتباره المورد الأهم الي حانب الموارد المالية في تحقيق الاستدامة للمؤسسات المختلفة خصوصا في القطاع الخيري.

وقال الدكتور احمد المنصوري الذي ساهم في تنظيم الملتقى أن ملتقى الاستثمار والمال للقطاع الثالث ٢٠٢٣م تميز بمشاركة عدد 20 جهة من داخل وخارج المدينة المنورة وكذلك بالمشاركين والمتحدثين حيث انهم بدون استثناء من منسوبي القطاع غير الربحي او ممن لهم عضوية فاعلة بالجمعيات حيث ان المعرفة والمعلومات التي طرحت وقدمت بالملتقى كانت من ممارس ومتخصص بالقطاع الثالث الأمر الذي اسهم في تحقيق أهداف الملتقى وأهمها فتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار وكذلك تقديم ومناقشة افضل الممارسات للقطاع غير الربحي بهدف تحقيق رؤية 2030.