مشاريع “المقر” في عين الوزير الحقيل.. مختبر الغذاء لتخفيف الأعباء و “مشراف” لبيئة حضرية بمواصفات عالمية 

سلطت زيارة ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان لأمانة منطقة المدينة المنورة اليوم الخميس الضوء على مشاريع مختلفة للمنطقة، وكان لافتا بالتحديد مشاريع تنفذها وتشرف عليها شركة المقر للتطوير والتنمية.

وقدّم معرض شركة “المقر للتطوير والتنمية”، الذراع الاستثماري لأمانة منطقة المدينة المنورة، نماذج فريدة من نوعها في المخططات والمشاريع التي تتولى تنفيذها و تطويرها، من أجل خلق أسلوب حياة رائع للسكان.

ومن أبرز تلك المشاريع التي تم عرضها وتم الانتهاء من البنية التحتية لها وبدأت مرحلتها الأولى مشروع مختبر الغذاء وهو مشروع استثماري يساهم في تخفيف الأعباء المالية على الأمانة ورفـــع مســـتوى الأداء الفني والكفـــاءة وتعزيز التنمية الاقتصادية.

كما تضمنت مشروع ” مشراف ” والذي يتمثل في وحدات سكنية نموذجية متكاملة ( فلل ، شقق ، تاون هاوس ) عالية الجودة بأسعار تنافسية توفر بيئة مجتمعية تعزز الأمن الحضري و تحقق معايير جودة الحياة ، تقدمها شركة المقر ، بواجهة تجارية لخلق بيئة حيوية و نموذج جديد بمقاييس عالمية متوافقة مع الاحتياجات المتنامية في القطاع السكني على مساحة 464 الف متر مربع، ويشمل المشروع 408 وحدات عمائر سكنية و 301 فيلا سكنية في المجمعات، وسوقاً تجارياً ومراكز استثمارية وناديا اجتماعيا ومباني خدمية ومرافق تعليمية ومساجد وحدائق عامة وشبكة الفراغات العامة وممرات المُشاة.

أما مشروع “مخطط الخزامى الذكي”، الذي تبلغ مساحته 229 ألف متر مربع والذي وقّعت الشركة عقد تطويره في وقت سابق، وهو من المشاريع النوعية على مستوى المنطقة، كونه يقوم على توحيد البنية التحتية متعددة الخدمات، ويراعي التكامل بين تنمية المكان وحياة الإنسان، وفق أفضل المعايير التطويرية، وبطابع ذكي ومستقبلي.

وسيكون تطوير المخطط، الذي تبلغ مساحته 229 ألف متر مربع ويقع في منطقة ميطان حي المذينب، بما يحقق الأنسنة، التي أصبحت سمة أساسية لإنشاء بيئة عمرانية ملائمة للحياة الصحية، إلى جانب تعزيز جودة الحياة للسكان والزوار خاصة وأنه يقع داخل حدود الحرم النبوي الشريف.

واشتملت المشاريع كذلك على مشروع كريم المرتقب انطلاقته في الفترة القادمة ، وهو عبارة عن شبكة من 165 محطة للسكوتر والدراجات الكهربائية موزعة على مناطق مختلفة في المدينة المنورة. وينفذ المشروع على عدة مراحل ، حيث شملت المرحلة الأولى تنفيذ 60 محطة خلال العام الأول من المشروع.

وستكون شبكة السكوتر والدراجات الكهربائية مرتبطة بوسائل النقل العام الأخرى بما في ذلك محطة قطار الحرمين وشبكة الحافلات، مما سيوفر لسكان المدينة المنورة وزوارها حلول إضافية تسهل من عملية تنقلهم داخل المدينة.