ملتقى الأعمال السعودي التونسي يستعرض المميزات النسبية في المدينة المنورة

استعرض ملتقى رواد الأعمال السعودي التونسي الذي نظمته غرفة المدينة المنورة المقومات والمميزات النسبية في المدينة المنورة ضمن لقاء الوفد التونسي الذي يأتي لتعزيز سبل التعاون المشترك في عدة قطاعات وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين

واستعرض المهندس عبدالله أبو النصر أمين عام غرفة المدينة المنورة الميز النسبية والتنافسية في المنطقة تكمن في إمكانياتها الطبيعية واللوجستية والسياحية، بالإضافة إلى الإمكانيات الصناعية والتجارية، التي أسهمت في رفع إجمالي الناتج المحلي وتعزيز تنافسية البيئة الاستثمارية وجذب استثمارات محلية وعالمية في المنطقة.

وأشار أبو النصر إلى الإمكانيات الطبيعية التي تتمتع بها المنطقة، ومميزات المركز الرئيسي بوجود المسجد النبوي إلى جانب 366 موقع ديني وتاريخي وتراثي وأراضي ومنتجات زراعية خصبة، كما تحتوي طبيعة محافظة العلا على 667 موقعا تاريخي وتراثي وأراضي زراعي فيما تحتوي محافظة خيبر على 247 موقعا، وتتميز ينبع وبدر بمقومات سياحية بحرية ووجود الصناعات الثقيلة وميناء صناعي وتجاري، وتتمتع كلا من المهد والحناكية بالثروات المعدنية والأراضي الزراعية بإجمالي 121 موقعا.

وأوضح أن منطقة المدينة المنورة تحتل المركز الثاني في عدد الغرف الفندقية بعد مكة المكرمة مقارنةً بمناطق المملكة حيث بلغ عدد الغرف الفندقية في المملكة 578.3 ألف غرفة فيما بلغ عدد الغرف في منطقة المدينة المنورة 80.4 ألف غرفة تمثل 13.9% من إجمالي عدد الغرف في المملكة، وذلك ضمن الإمكانات السياحية.

وفي الإمكانات الصناعية تطورت أعداد المصانع المنتجة في المدينة المنورة لتصل إلى 493 مصنع في العام الجاري بنسبة 4.5% من إجمالي المصانع في المملكة، مقارنة بـ 367 مصنع نهاية العام الماضي، بقيمة تجاوزت 113.2 مليار ريال، وحجم عمالة 45.3 ألف موظف وبنسبة 46% من الإجمالي، وتبلغ مساحة الأراضي الصناعية 25 مليون متر مربع، تشّكل مساحة مدينة ينبع الصناعية 606 كيلو متر مربع، و 500 ألف متر مربع مساحة واحات مدن ينبع.

وتتميز منطقة المدينة المنورة بمقومات لوجستية يتوسط موقعها 5 مناطق رئيسية وهي مكة المكرمة والرياض والقصيم وتبوك، وتمتلك شريط ساحلي يبلغ طوله 200 كيلو متر، كما تحتوي على بنية تحتية متطورة بوجود 3 مطارات دولية ومحطة قطار الحرمين ومينائي صناعي وتجاري، بجانب عددا من المستودعات.

وساهمت المقومات والإمكانيات والموارد الاقتصادية التي تتمتع بها منطقة المدينة المنورة في رفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 7% لتحتل المركز الرابع بين مناطق المملكة.