الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أوصى ملتقى المستثمرين الثاني في قطاع التعليم بتعزيز آفاق الشراكة التكامليّة الواعدة بين وزارة التعليم والقطاع الخاص وفق التحوّل الذي تشهده الوزارة، مثمنًا المبادرات الداعمة للقطاع الخاص في المجالات التعليمية والتدريبية وتنمية الاستثمار.
واكد الملتقى الذي نظّمته أمس (الأربعاء) الإدارة العامة للتعليم بالأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء تحت شعار (شراكة واعدة لمدارس رائدة) على أهمية دراسة الأخطاء الشائعة في تقديم الطلبات في منصة التراخيص والعمل على إيجاد الحلول المناسبة، حاثًا المستثمرين والمدارس الأهلية على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها شركة تطوير التعليم القابضة، منوّهًا بدورها في تعزيز مشاركة القطاع الخاص ودراسة وتنفيذ فرص استثمارية وتنموية في قطاع التعليم.
ودعا الملتقى أيضًا إلى التواصل المستمر مع اللجنة الوطنية للتعليم والتدريب باتحاد الغرف التجارية؛ لضمان رصد التحديات ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال تنسيق وإعداد لقاءات دوريّة بين اللجنة الوطنية وملاك المدارس الأهلية، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقة التكاملية بين المستثمر والتعليم، وبناء إطار تعاوني لمشروعات تعليمية مستقبلية تعكس حجم الاهتمام الذي توليه قيادة المملكة للقطاع؛ ودعم مشاركة القطاع الخاص في التعليم بهدف رفع مستوى خدماته وجودة مخرجاته، بما يُسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وناقش المُلتقى سبل رفع كفاءة القطاع الأهلي في التعليم وتطوير القدرات التنافسية، والارتقاء بمعايير الأداء في الخدمات المقدمة للمدارس، وتطوير السياسات الداعمة لتجويد الخدمات المقدمة للمعاهد والمدارس العالمية والأهلية.
وتناول الملتقى ضمن جلساته الحوارية الخدمات اللوجستية التي تقدمها شركة تطوير القابضة للمنشآت التعليمية وعائدها الاقتصادي والتنظيمي، ورحلة العميل في منصة التراخيص وممكّنات الاستثمار في مجال التعليم، ودور اللجنة الوطنية للتعليم والتدريب في الاستثمار في التعليم الأهلي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال