ملخص لأداء مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال الربع الثالث والسوق يخسر نحو 349.4 نقطة مقارنة بالربع الثالث 2022 

كشف رصد أعدته صحيفة “مال” بشأن أداء مؤشر سوق الأسهم السعودية (تاسي) في الربع الثالث لعام 2023 بالإعتماد على نشرة تداول السعودية الإحصائية والتي أظهرت اغلاق مؤشر السوق الرئيسية “تاسي” عند مستوى 11,055.96 نقطة، متراجعاً 349.4 نقطة بنسبة انخفاض  3.06% مقارنة بإغلاق الربع الثالث من عام 2022، وبلغت القيمة المتداولة للأسهم السعودية في التسعة أشهر الأولى من عام 2023 نحو 974.2 مليار ريال تعادل (259.8 مليار دولار) بإنخفاض بلغت نسبته 30.46 % مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022، وخلال تلك الفترة تم تنفيذ عدد 67.5 مليون صفقة مقارنة بنحو 67.9 مليون صفقة للفترة المماثلة من العام السابق .

وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة بنهاية التسعة أشهر لعام 2023 نحو 11,4 تريليون ريال بما يعادل (3.04 تريليون دولار) مسجلة ارتفاع بلغت نسبته 5.33% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022 .

التطور الشهري في المؤشر العام والقيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية :                               

وخلال الشهور من يناير: سبتمبر 2023 حدث تباين للمؤشر وإن غلب عليه الإرتفاع وقد كانت أعلى نقطة إغلاق لمؤشر “تاسي” خلال يوم2023/07/26م،  حيث وصلت عند مستوى 11,906.13 نقطة، وحقق المؤشر خلال شهر أغسطس 2023 أعلي قيمة سوقية وصلت لنحو 11.5 تريليون ريال، وبلغت القيمة السوقية في نهاية شهر سبتمبر 2023 نحو 11.4 تريليون ريال (تتضمن قيمة سوقية لشركة أرامكو وحدها بنحو 8.5 تريليون ريال تمثل نحو 74.2% من إجمالي القيمة السوقية) .

بلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال الفترة 67.2 مليار سهم مقابل 64.3 مليار سهم تم تداولها خلال فترة المقارنة بإرتفاع بلغت نسبته 4.6% .

إحصائيات التداول الشهرية لسوق المال خلال 2023 (يناير: سبتمبر2023) : 

 “بالمليون ” 

المؤشرات المالية لسوق المال خلال الشهور (يناير: سبتمبر2023) :

ونشير إلى أن القيمة الدفترية للسهم هي نصيب السهم في رصيد حقوق الملكية المدرج بقائمة المركز المالي للشركة، وبالتالي فالقيمة الدفترية للسهم تساوي قيمة رصيد حقوق الملكية مقسومة علي عدد أسهم الشركة، وحقوق الملكية هي مجموع لكلا من (رأسمال الشركة والإحتياطيات والأرباح المبقاه وأرباح العام)، لذلك فالقيمة الدفترية للسهم قد تتغير من شهر لأخر متأثرة بعدة عوامل منها الجزء من الأرباح التي تخرج من قائمة المركز المالي للشركة في شكل توزيعات نقدية علي المساهمين أو العاملين…، وبالتالي يتم إستنزالها من رصيد حقوق الملكية .

وذلك عكس الأسهم المجانية التي لا يترتب عليها تخفيض لحقوق الملكية، وإنما هي حركة تتم داخل بنود حقوق الملكية (تحويل للجزء من الأرباح الموزعة في شكل أسهم مجانية من حساب الأرباح الي حساب زيادة رأس المال داخل حقوق الملكية).

وجدير بالذكر الي أن الأسهم المجانية تعود بالفائدة سواء للشركة أو المساهمين خاصة للشركات المدرجة في سوق المال وهي من مزايا إدراج الشركات في سوق المال فالنسبة للشركة تظل الأموال داخلها وفقط تتحرك نقصاً وزيادة داخل رصيد حقوق المساهمين الذي يبقي كما هو دون تغير وبالتالي القيمة الدفترية للسهم لا تنخفض بل قد تزيد بالأرباح التي ستتحقق، أما بالنسبة للميزة التي سيحصل عليها المساهم هي عبارة عن نصيبه من الأسهم المجانية التي لها قيمة طالما مدرجة ومتداولة في السوق وبالتالي يمكنه التصرف فيها بسهولة ويسر . 

بيانات بالطروحات الجديدة “الإكتتابات الأولية” خلال الفترة من (يناير : سبتمبر 2023)  : 

خلال الفترة من يناير الي سبتمبر 2023 تم إضافة عدد (6) شركات جديدة وتم إدراجهم  بسوق المال مقابل (10) شركات تم إضافتهم الفترة المثيلة من عام 2022، وقد بلغت إجمالي متحصلات الاكتتاب خلال الفترة الحالية نحو 8.6 مليار ريال لإجمالي أسهم للطروحات بنحو 418.8 مليون سهم، ويبلغ رأسمال الشركات الستة التي تم إدراجها بالسوق 3.8 مليار ريال .

وبالإضافة للادراجات الجديدة التي تمت خلال الفترة، بتاريخ 7/9/2023 تم  نقل شركة سمو العقارية من السوق الموازية (نمو) وإدراجها بالسوق الرئيسية، ويبلغ رأسمال الشركة 375 مليون ريال موزعة علي 37.5 مليون سهم بقيمة إسمية للشركة 10 ريال.